أبحث عن راحتي والتي سلبت وقالوا"هي ليست لك!"بأيّ حقٍّ سلبت؟,دوّامة من الفوضى في يومٍ مرتّب,بالكاد استطعت أن أنتزع نفسي من تلك الدوّامة لأقف من بعيد وأنظر إليها برفقة الوقت والوقت كفيلٌ بحلّ كلّ شيء,لهذا قلت"أنت إنسانٌ كالصخر قاسي أرمي بنفسك",صباحٌ باااارد ويد الهواء تقرص أذني وكأنّها تأنّبني لعدم ارتدائي لثياب شتويّة ثقيلة لأجيبها بأنّ يومي ثقيلٌ بما فيه الكفاية وأذني قد اعتادت فماعدت أكترث سوا لمساحة أجدها لنفسي لأنعم بالهدوء وبعيدا عن تلك الدوّامة أختبئ!