سالم عايش
أهلا بك ،
الشعر الشعبي ً مُنذ القدم ، مرتبط بالقبيلة إرتباطاً كبيراً ، لـ إرتباط أغراضه الشعرية كـ الفخر والمدح ، وكاد أن يكون [ الإعتزاز بالقبيلة] غرض من أغراض الشعر الحالية ، والمَطلوبة ( عالميا )
لاسيما بسب تشيجع المنابر الشعرية الحالية لـ هذا الغرض المُستجد في الشعر الشعبي خُصوصاً ،
حيث لم نر هذا الغرض موجوداُ في الشعر الفصيح ولله الحمد
ومسألة أن يتعاون أبناء القبيلة الذين قد يكون جميعهم شُعراء -إلا القليل- في مدح بعضهم البعض ، فذلك دليل واضح على تأثرنا بالقبيلة وضيق الأفق الذي لا يتسع إلا لـها ، وهذا أحد أوجه التأثيرات السلبية التي رسبتها القبيلة على أبنائها ،
ما يُثير عجبي أحيانا أن بعض الشُعراء يُشكلون قبائل إبداع كما تقول والذين أُلصق بهم مؤخراً لفظة [ الشليلية ] فتجدهم متواجدين مع بعضهم البعض في كُل مكان ، وهذا لا يُعاب أبداً ، إن لم يَكن في ذلك إساءة لـ شُعراء آخرين ، أو غمط لـ قصائدهم سوى من حيث حق النقد أو غيرها ،
فـ حال الساحة الشعرية ـ يُثير الشَفقة ،
فهل هذا الحال يستطيع أن يبني تاريخ ، يُحكى عنه!
وهل هو الفضاء الذي يليق بالمبدعين ،!
حَتماً لا ،
فنحن نحتاج إلى سنوات ضوئية حتى تذوب الترسبات القبيلة في أذهان الشُعراء لـ تتحول إلى ( الشعر قبيلة واحده لا تتجزأ ولا تتفرع )
ولكن على الوجه الأخر ـ
هُناك نُقاد ، يستحقون الإحتفاء بهم ، حيث لا يتعاملون من النص على أساس كاتبه ، بل على ما يحتويه النص من إبداع /
وعذرا لـ الإطالة
وشُكرا لـ فتح هذا الباب يا سالم