اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة
مَصْلَوبين نَحنُ يا أَحمدْ عَند جَهةِ الْفقدِ الْعَرْجاءْ ..,
نُحَاول أَنْ نُنَمِق حَياتنا | نُلَمْلِم أَخْشابنا | نَأي الْنَتوئة الْشاحبة وَ إِيابنا نحو طيفهُمْ.
يجَيّء الْسَحاب الْأسودْ لَيلتهِمْ سَطْوتِنا , عَناقِنا , رَخامنا الضَعِيفْ .., يَجيء دُون فَواصِل
حيثُ يكمْلُ الْجَملةْ وَ يسْقطُ بِنقطة تَنْقرُ الْطَاغوت الخفي بدواخلنا .
يُزَمْلنا هذا المُوت يا أحمدْ
حَتى تَبكي الْملَائكة وَ الشياطين معنا.
|
نَفْثة
رغم غيابهم تركوا بصماتهم على خط الحياة تأرجحوا مع الأيام،
كثير هم اللذين يسكنون اعماقنا رغم غيابهم..
والاكثر منهم اللذين يحضرون معنا..
رغم حقيقة وجودهم
فهم حضور بلا حضور....
نَفْثة شكراً وأكثر لهذا الحضور