يَقْبَضُني صَوت مُتَهَاويّ يَبْتَلِيني بَرَفْرَفةِ تَساؤلُ وَ حَلْقُوم غير مُرْتَضيّ
يَقْرِصُني حَتى أَتَداعى إِلى الْأَعلى كَ مَزْمَار يَصعدُ مع ثَعْبانهِ , كَ بُخَار و دَخُون أَعمى , كَ جَنية
تَستغفرُ جَهاتها الْأَربعة , كَ غَانِية تُحَاول أصطِياد غيمة , كَ غبنةً تَرقصُ فَوق حَلَاوة
كَ أَشياء لَا تتَداعى إِلَا إِلى الْأعلى .