اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
هُنا سنختَلِف.
لأنّ الغاية إنْ بَرّرت الوسيلة.. في الكتَابَة.
فهذا معناه أنّي سأقبَل كتابةً أدبيّةً عظيمة..
تجاوزت الخطوط الدينيّة.. ليسَ لأنّ كاتبَها.. قصَدَ الإساءة..
بل لأنّهُ بلا قُيُود.. أصلاً..!
هَذا مَع حُسْن الظّن.. طبعاً.
سؤال أجبني عليه.. وَ سأُريحَك من النّقاش..
من المسؤول عن تصنيف الغايات..؟!
الكاتب أمْ القارئ..!
|
الـ خالد الـ صالح
ــــــــــــ
* * *
وضعتني هنا في حيرةٍ من حبّي
إنْ أجبتُك لن تعود وهذا ما لا أريده
وإنْ لم أجبك لن تعود أيضاً وهذا مالا أريده .
لكنّني سأجيبك وأنا في هذه الحيرة منتظراً قتلك لها .
ها أنت قلت : " كتابةً أدبيّة عظيمة " ولذلك قلتُ في ردٍ سابق
بأنّني سأقيس الأدب من داخله لا الداخل فيه من غيره لأنّ من دخل
فيه منقسمٌ بين قابلٍ له و رافض وهنا سنتّحه إلى مقياس الرفض
والقبول وهذا ما لم يتّجه إليه موضوعي .
أمّا من يُحدّد الغاية ...
فبكل تأكيدٍ أنّه الكاتب نفسه هو من يضع الغاية من كَتْبِه
والقارئ ليس غبيّاً إلى هذه الدرجة فهو من يستشفُّ تلك الغاية
بعد كلماتٍ معدودة وعندها إمّا أنْ يركل الكاتب وماكتب وإمّا أنْ يحتضن
الكاتب وما كتب .
لعودتك : عُوُد .