اضافةُ بعدٍ جديد , هذا أوّلُ ما فاجأني حينَ قرّرتُ ان أنسلخَ عن صمتي , عن صمتِ الواقعِ و عن واقعِ الصّمت و أكتب ,
و كيفَ أردُّ ببعدٍ جديد و قد أخذَ نصّكَ هذا جهاتَ الصّوتِ الأربع و ملأَ عينيَّ بالصّراخ , ذاك الّذي اعتقدتُ انّنا فقدناهُ منذُ خيبةٍ و بعضِ انكسار ,
الكتابةُ لا تحتاجُ إلى الدّم و لكنّها كافيةٌ لتُدميَ الشّفاهَ المُطبِقَةَ على الخنوعِ بالكلام , بقولِ شيءٍ , أيِّ شيءٍ , رغمَ عدمِ جدوى كلِّ شيء ..
مصيرنا واحد و موتُنا واحد / مصيرنا واحد و شعبنا واحد
و حكايةُ أرضٍ انسانٍ , يُغالبُ الوحدةَ كقدر و يُشاركُ الحجرَ رغبةَ الموتِ و الظّفرِ غيرِ الموشومِ بالهزيمة !
:
أستاذ خالد الدّوادي ,
مدهش !