.
.
.
ذابلة كل الرؤى
خاملة جميع الإحتمالات
كل مايمكن أن يقال
أنني مصلوب على رصيف إنتظار
وأتأمل طرف ثوبك المعلق بغيمة تنزفني كل ليلة
وتهطل بي من حيث لا أدري
فكل المطر روح لاتعرف السكون
والسكون حلقة مفرغة مني يعبث بها صمتك
المتجذر كطفلة لم تعرف العيد يوما ما ..!
.
.
.