كانَ واقِفاً يستندُ إلى جدارِ الغرورِ خلفَّ عينيه ,
و هيَ تجلسُ عندَ عتبةِ الوفاءِ تستجدي خلاصاً من خياناتٍ متكرّرة ,
سألَها : هل تغفري لي ؟
تكسّرَت عيناها و جرَى قلبُها دمعاً .
:
أستاذ ابراهيم الحارئي ,
المُدهِش في الأقصوصاتِ الصّغيرة , قدرتُها على تحريكِ خيالِ القارئِ ما بينَ جذبٍ لماضٍ و استحضارٍ لمُستقبل ,
هكذا أتَت هذهِ القصقصة , بعضٌ من ذاكرةٍ و خيال .
شُكراً للجمال .