أتعلمين يا شَجَن ؟!
لَيتَ بِوسعي أن أرسُم صَدْرِي هَكذا .
دُون مَقدماتٍ , دُون كَتفٍ يتحمّل , دُون أصَابع عَضّها الليل ..ونَامَت تَرْتَعِد .
هَكذا .. كَما فَعَلتِ تماماً
وأنتِ لايَشوبّك أي لوّن ..
هَكذا مُنْبَسِطة , مُجنّحة , حُزنكِ خَاطِف الْنَبرة ..وَمايو بِرائِحة الْتُربة الْرَطبة ,
جَميلة جِداً ,
وَالظلّ الْقَاتِم خَلفكِ ..ظَهَر وبِيده مَطر ..
وحفنة مِن الشَّمس
الشريدة ,
