[جرير المبروك]

نورا
ليس عيبا ان نحب و لكن
لا ينبغي ان نقلد الاخرين حتى في مشاعرنا
اعود و اسالك يا نورا :
هل رايت اباك و امك احتفلا بهذا اليوم ؟
هل انت تستطيعين ان تقولي لوالدك مثلا عايزة فلون من اجل هدية لحبيبك او صديقك الغريب عن العائلة؟
ان معظم من يشارك في هذا العيد من المسلمين انما يشارك خفية و اقصد انا المحبة بين الجنسين ... لا كما قلت بين الاب و البن و الام وووووووو
انها ظاهرة ليست من ضمن تقاليدنا ... و هي تاخذ اهتماما كبيرا يوما بعد يوم
و يزداد فيها التماهي في الهوية و الانسلاخ
سؤال اخر يا نورا : ماذا يذكرك تاريخ 14 فبراير؟
ستجيبين فورا .................. لكن لو سالت : ماهو تاريخ يوم مولد الرسول عيسى؟
و ما هو يوم مولد النبي محمد ؟
بالطبع لن تجيبي عن اخر تاريخ حتى ترجعي الى مرجع ....

يا ايها الناس : علينا ان لا نكون امعات نحسن اذا احسن الاخرون و نسيء اذا اساؤوا
يا نورا : اذا ارد ت ان احبك كام او اخت او او او .. فلست بحاجة لمناسبة مستوردة لاعبر بها عن محبتي لك
فانا احبك في 16 فبراير و في كل يوم منه
ثم لماذا لا تهديني وردة حمرة بنيسان شهر الخير
هذا بلاغ و راي خاص و اظن ان هناك من يشاركني الراي و هناك من يخالفني بهذا اليوم بالذات
.......................
............................
لي عودة

جرير