دعوة ..بعيد الحَب

[جرير المبروك]

ايها الاعزاء الابعاديون
تحية طيبةو بعد:
.....
..
انا من المؤمنين برسالة المحبة
و ذخري و قنيتي هي محبة الناس
لكن
هل يجب علينا ان نجعل للمحبة عيد او يوم ؟
ام انه يجب ان يكون الحب كما الدم في الوريد لا يتوقف و لا لحظة
ما دام الانسان حيا
وقلبه ينبض ؟
...
ارى كما ترون جميعا الاستعداد و الاستنفار للقاء 14 فبراير بشوق لا يماثله شوق
و اتساءل متى كان هذا اليوم ؟ اذ انه قبل عشرين سنة لم اسمع بهذا العيد ؟
و تساءلت ان كان عيدا ..فهل له صلاة؟ ام انه ناشف كما يقال ؟
.......
و رايت بعد ذلك ان الناس قد اصبح لهم نوع من العادة ( الهوساء) من الهوس
...
ارجو لمن لديه الراي ان يدلي بما لديه عن

1-تاريخ هذا العيد
2-تاريخ وفوده الينا
3- هل امك او ابوك احتفلا بهذا العيد؟
4- ما الغرض الحقيقي من هذا اليوم في مجتمعاتنا الشرقية؟
5- هل هو مجرد عيد مثل الكرستماس ام غير ذلك ؟
6- ما مدى ايمانك انت كـ"ابعادي " بهذه المسالة ؟

....

و عسى ايامكم كلها اعياد و حب
...

جرير

 

[حسين الحوالي]

1-تاريخ هذا العيد
يوم 14 فبراير عام 270 قبل الميلاد .. على شرف القديّس الروماني [ فالنتاين ]

2-تاريخ وفوده الينا
أمممممم يمكن قبل يطلع الجيل الثالث .. بفترة بسيطة ..!
3- هل امك او ابوك احتفلا بهذا العيد؟
أبوي وأمي مايحتفلون بعيد ميلادي .. ولايدرون وين سوقي أصلا ً
تبغاهم يحتفلون بـ عيد طيب الذكر .. فالنتاين ..!

4- ما الغرض الحقيقي من هذا اليوم في مجتمعاتنا الشرقية؟
الغرض اسأل عنه [ الحبيّبه ] .. أهل الغرام .. والرومانسيات .. هم أبخص

5- هل هو مجرد عيد مثل الكرستماس ام غير ذلك ؟
لاغير ذلك .. طبعا ً
أنا أتوقع أن الحبيّبه المذكورين سابقا ً يبون يحتفلون فيه بس عشان يتقابلون ..
وعشان الهدايا بعد ..!

6- ما مدى ايمانك انت كـ"ابعادي " بهذه المسالة ؟
أنا كافر ..!








جرير المبروك ..

عادَه .. إستشرت ..
وتقليد أعمى .. بات يتكرر ..
حتى ولو ناقشنا من هنا وحتى يحين .. موعد 14 فبراير من العام القادم ..!
لذلك صدقني الدعوة هنا .. مجرد تقليد أعمى ..
وبرستيج غبي ..!
وتحقيق رغبات قد لاتتحقق في الـ [ Normal Days ]
يعني بإختصار ..
اللي مقتنع .. ماراح يجي يناقشك هنا ..!
واللي غير مقتنع .. ماراح يغير شيء ..!
والغريب أيضا ً ..

يمكن البعض .. من البعض .. ممكن شاري [ دُب أحمر ] من الحين ..
وباقة ورد ..!

فـ لاعليك ..
هي مجرد قناعات ..
وعقول .. خاوية ..!
لاتستحق عناء مناقشتها ..



شكرا ً لـ متصفحك .. هذا
و ..

دمت بخير ,,







ح . ح . ح

 

[د. منال عبدالرحمن]

أستاذ جرير المبروك , أهلاً بهذا الحُضور الجميل في المقال ,

عيدُ الحبّ كمُستوردٍ غربيّ موضوعٌ جميلٌ و جديرٌ بالنّقاش , إذ أنَّ الاحتفالِ بهِ في بعضِ الدّولِ العربيّة باتَ ظاهرةً عامّةً تستحقُّ الوقوف .
فمنَ اصطباغِ كلِّ شيءٍ بالأحمر , إلى تبادل التّهاني و الهدايا , إلى الاستغلال المادّي لهذا اليوم من قِبلِ التُّجّارِ و نخّاسي المشاعرِ المُصطنعة .
لا يحتاجُ الحبُّ إلى عيد , لأنهُ من المُفتَرضِ أن يكونَ ظاهرةً يوميّة , أن ينتميَ إلى الأشياءِ اللاراديّة الّتي تحدثُ بتلقائيَةٍ مُفرطَة تماماً كما حاجاتُ الانسانِ الأساسيّةِ الأخرى و رغباته .
و على الجهةِ الاخرى أرى أنّه ربّما كانَ فرصَةً جيّدةً لتذكّرِ من نحبّ , لنسحبَ أنفسنا من ضغوطاتِ الحياةِ اليوميّةِ و نفكِّرَ ان نقدّمَ كلمةً أو وردةً أو هديّةً صغيرةً لمن نحبّ , كلُّ ذلكَ يحتاجُ إنّما إلى خصوصيّةِ الفعل , بعيداً عن المتاجرة و المجاهرةِ بالعواطفِ و تحويلِ المباردةِ العاطفيّةِ إلى سلعةٍ للإتجار .

و كم تمنيّتُ حينَ كنتُ أرى اصطباغَ العالمِ بالأحمر , أن تعودَ القلوبُ ايضاً إلى لونها الأحمر و تملأُ الجسدَ بمشاعرِ الحبِّ , تماماً كما الأحمرُ الّذي يزيّنُ الأجسادَ و الأيدي .

شُكراً أستاذ جرير , لا عدمنا حضوركَ و نورك .

 

[حمد الرحيمي]

جرير المبروك ...




أهلاً بك ...



بما أننا على أعتاب يوم الحب ....



و بما أن عنوان الموضوع [ دعوة ] لعيد الحب





فسأكتفي بـ : Happy Valentine's day








مودتي ...

 

[نورا إسماعيل]

قد نكون زودناها حبتين فأكثرنا من اللون الأحمر

لكن

هل هو حرام ..
هل هو إرهابي يحمل حزاما ناسفا ..
هل هو مرابي يتكسب من المال الحرام ..
وهل.. وهل .. وهل ..

إنه الحب
عيد الحياة ..

من الأم لإبنها .. ومن الأب لإبنته
ومن الزوج لزوجته ..
ومن الحبيب لمحبوته ومن .. ومن ..






عيد حب سعيد ..
أجمل الأعياد ..

((لايحتاج أي تساؤل ..))


للجميع
أحبكم آل أبعاد

 

[جرير المبروك]

نورا
ليس عيبا ان نحب و لكن
لا ينبغي ان نقلد الاخرين حتى في مشاعرنا
اعود و اسالك يا نورا :
هل رايت اباك و امك احتفلا بهذا اليوم ؟
هل انت تستطيعين ان تقولي لوالدك مثلا عايزة فلون من اجل هدية لحبيبك او صديقك الغريب عن العائلة؟
ان معظم من يشارك في هذا العيد من المسلمين انما يشارك خفية و اقصد انا المحبة بين الجنسين ... لا كما قلت بين الاب و البن و الام وووووووو
انها ظاهرة ليست من ضمن تقاليدنا ... و هي تاخذ اهتماما كبيرا يوما بعد يوم
و يزداد فيها التماهي في الهوية و الانسلاخ
سؤال اخر يا نورا : ماذا يذكرك تاريخ 14 فبراير؟
ستجيبين فورا .................. لكن لو سالت : ماهو تاريخ يوم مولد الرسول عيسى؟
و ما هو يوم مولد النبي محمد ؟
بالطبع لن تجيبي عن اخر تاريخ حتى ترجعي الى مرجع ....

يا ايها الناس : علينا ان لا نكون امعات نحسن اذا احسن الاخرون و نسيء اذا اساؤوا
يا نورا : اذا ارد ت ان احبك كام او اخت او او او .. فلست بحاجة لمناسبة مستوردة لاعبر بها عن محبتي لك
فانا احبك في 16 فبراير و في كل يوم منه
ثم لماذا لا تهديني وردة حمرة بنيسان شهر الخير
هذا بلاغ و راي خاص و اظن ان هناك من يشاركني الراي و هناك من يخالفني بهذا اليوم بالذات
.......................
............................
لي عودة

جرير

 

[ريم علي]

بعيداً عن أسئلتك أخي جرير
وبعيداً عن أن الأحتفال بعيد الحب بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار

أنا أرى أن يوم 14 فبراير المسمى بيوم الحب
هو كذبة وصدقها المغفلين والمغفلات
وكل من لايعرف قيمة الحب أساساً

ولأني لستُ مغفلة
وأعرف قيمة الحب
لا أعترف بهذا اليوم
بل يمر كغيره من الأيام

هذا ولك التحية

 

[إغفاءة حلم]

قال صلى الله عليه وسلم :
(لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر.. وذراعاً بذراع..
حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه)
قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن).

هم هؤلاء ياجرير ...
من يحتلفون بالفالنتاين... وغيره من أعياد اليهود والنصارى ...

لا أسف على تلك العقول .. ولا جدوى من إقناعهم بالتغير إذا هم لم يُغيروا أنفسهم ..
(إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

لا أمل في أن يكون لهذه الأمة كيان .. مستقل بذاته ..
وهؤلاء الـ أمعة بعضها ..

شُكراً لك ..