.
.
.
14 مايو . . كفنٌ أم ثياب حداد ؟
وكلاهما ألم / وجع / حزن / بكاء / انكسار . .
مايو . . ندبة سوداء . . ونقطة فاصلة بين تاريخين . .
تاريخٌ مشرق . . ووطنٌ كبير تسكنه ولاتخاف . . قبل الـ 14 مايو . .
وذكرى حزينة . . وغربة روحٌ / وطن بوحشة كبيرة بعد الـ 14 مايو . .
وكأن مايو . . يكتب تاريخها ويعيد صياغته من جديد . .
وذكرياته لاتموت في صدرها . .
ووحشة غربتها عنه تتعاظم في قلبها . .
فـ تلبس السواد في كل يومٍ بعد غيابه . .
وتتغرب في وطنها عن وطنٍ اختاره قلبها
وغربة الروح اشد ألماً من غربة الأوطان . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .
" الشجن "
السواد هنا . . لم يكن سوى بياض لغة فارعة وجمال ظاهر . .
حرفكِ / وجعكِ كان علامة فارقة ابرزت حسن هذا النص
لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب . .
(احترامات . . عمودية )
سعـد