اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال
وكن السهر دربٍ عليه بتجيني !
إِنَّهُ الْلـَيْـلُ مَرَّةً أُخْرَىَ , السَاعَةُ الْمَرْكُوْنَةُ عَلَى الْجِدَارِ تُشَيْرُ إِلىَ تَمَامِ الْحُزْنِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْأَرَقِ , عَالِقٌ أَنَا بَيْنَ فَوْضَى رُوْحَي وَ فَوْضَى مَاحَوْلَي ..
وَ مُحَاصَرٌ أَنَا بَيْنَ وِحْدَتَي , وَ ذَاكِرَةٍ صَدِئَة , وَ حَبَيْبَةٍ غَائَبِة , ثَمَّةُ أُغْنَيْة تَأَتَي مِنْ أقْصَى الرُّوْح :
أيَّوووه قلبي عليك إلتاع
ـــــــ مايحتمل غيبتك ليلة [
أحمد الحربي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال
لِمَاذَا تَأخرتِ ؟
فَـ أنَا أحْتَاجُ إلى الدفءِ ,
دونَ أنْ أرتدي مَلابِس ثقيلة , أو أخرى تُشعرني بِ الْمَنْفَى , كَ :
كنزةِ الْبلوفر , أو البالطو الأسود الطويل .
فَأنَا الآن وفي هذَا الصباحِ البْارد مِنْ شبَاط كَ غِيَابِهَا :
أحْتَاجُ إلى مزَاجٍ دافئ بِمَا يَكفي , مزَاجٌ يَفوحُ مِنْهُ الزَنْجبيل ,
مزَاجٌ مُشْبَعٌ حَدَّ التُخْمَةِ بِ الْقَهْوةِ وَ رائحةِ القُرْنْفَل أو الزَعْفَران ؛
فقط كي أكتبَ لهَا ,
كي أكتبَ لِـ :
حبيبتي .
احمد الحربي
|
... وَ عِنْدمَا يَسْمو شَيءٌ مِنْ عَبَثي نَحو ذائقَةٍ - أعْرف جيدًا أنَّهَا عَاليةٌ جِدًا , وَ غَاليةٌ جِدًا , وَ صَعْبةٌ جِدًا - هِي :
ذَائقةٌ ميرال ,
فلاَ أستطيعُ أمامَهُ سِوَى أنْ أُشْكُر الله , وأقبّلُ حَرفي كَ وَالدٍ فاضَتْ بَهْجتُهُ
بِ نِجَاح اِبْنه .
ميرال :
شُكْرًا عَظيْمَةٌ

