منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ بَعْدَ مُرُوْرِ عَشْرِ سَنَوَاتٍ عَلَى رَحِيْلِهِ ، الْمُفَكّرْ : عبدالله القصيمي ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2009, 06:54 PM   #40
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي تحيّة أولى


قبل التفكير بكتابة موضوعٍ ما تذكّرت موضوعك ياقايد وأحببت أن أعود إليه خاصة وأنّه أتى من خلال حرفك ورؤيتك ..

هل سنكون مدينين للقصيميّ كمفكّر وصاحب أقوالٍ مشهورة جدّا"العرب ظاهرة صوتيّة" أم كصاحب آراء وفكرٍ مستقلّ يؤخذ منه لاعليه؟
أليس هو القائل:
" لقد خلق الإلهُ الإنسانَ لكي يعبده ويطيعه. ولكنه كان يعلم قبل أن يفعل ذلك أنه لن يعبده ولن يطيعه. فهل كانت رغبته في عبادة الإنسان له غير ناضجة، أم كانت خطته لتحقيق رغبته غير كافية؟"
و..
" إنه لا يوجد منطق في أن نخلق المرض لكي نتعالج منه، أن نسقط في البئر لكي نناضل للخروج منها. وليست حياة الإنسان، في كلِّ أساليبها ومستوياتها، سوى سقوط في البئر ثم محاولة الخروج منها "
كلماته كانت شبه استجوابيّة لم تكن مألوفة أو مستساغة من قبل عربيّ مسلم ولذلك لم يجد القبول كالذي وجده سارتر مثلا في عالمنا العربيّ وإن أنكرنا معتقداته حول الوجوديّة وانجذبنا لأموره الأخرى لكن مع القصيميّ المشكلة أنّه كان ينتمي إلينا ولم تكن هنالك أسبابٌ منطقيّة لاتجاه فكره في ذلك الوقت بالذات كما حدث مع غيره في القارات الأخرى
برأيي وإن كان مفكّرا عظيما إلا أنّه حكم على فكره بالسقوط ببضع آراءٍ له,خاصة وأننّا شهدنا مسيرة فكريّة اتّجهت للإسلام بعد طول أسفار كما حدث مع روجيه جارودي ..

تحيّتي لك

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 02-25-2009 الساعة 07:33 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس