في هزيع الليل الأخير وشاية حلم ضجر توقظ حكايات نائمة أكاد أسمع صهيل كلماتها ..
فأرسلتُ سرب سنونوات تعبر جزر النهار وتحلق فوق بيادر روحكِ وفراديس بوحك ِ ..
لا أضنها تخذل ولا أضنكِ تذبلين وفي الأفق غيمة تشبهك حد الضما والانتماء ..
فالزنابق البرية لا تعيش بحقول الأمنيات بقدر ما تبحث عن أبخرة الأمل ..
وأنا الوحيد العالق في أغصان الأسئلة المباحة و المنصت لـ بتلات الشوق.
إبــراهــيمــ