عبدالله وحش يأتي
إذن لنهيأ للشعر متّكأً .
مُذ خُلِق الشعر وهو القادر الوحيد على تجاوز الموت / الاختفاء / الانطفاء
ليبقى حيّاً في ذاكرة من يعيش ، ومن يعيش هذا لا يمكنه إغفال الشاعر
فكيف بالشعر إذ الأخير مرتبطٌ بالأول ارتباط النَفَس ومتتبعٌ مَن يعيش خُطا
الشاعر سؤالاً للوصول إليه ، وعبدالله وحش كثرت عنه وعليه الأسئلة فأتى
هنا كرماً وطيباً " شمالياً " باذخ الوفاء .
له منّا جميعاً ترحيباً يليق به وبشعره فأهلاً كقطرةٍ تُنبت العُشب والشعر .
:
أحتفظ بهذا النص وبإلقاء عبدالله وحش في " جوالي " ويأسرك صوت
النايات التي تنطلق من حنجرة هذا الشاعر مغموسةً بالمُزن والحزن معاً .
رجاؤنا الوحيد للشاعر عبدالله وحش
أنْ يكون بيننا ويعطّرنا بنصوصه الأخّاذة
فهل يفعلها ونحن الذين نضمأ إليه ؟