وجْهَة نَظَر تَعْنِيني ..
أكْثَر مابَدأت الحَظُه في مَواقِعَنا العَربية أنَّ التَعامل مَعْ العُضو يَكون جَمِيل
وفِيه خَلقـ مُبَررات للخَطأ وما أنّ يُمْنَح لَقَبْ إشرافي أو إداري إلا وَتُوضع
تَصَرُفاته تَحت المجْهر ويَكون التَعاملـ مَعه بِحَسَاسيةِ مُفرطة .. !
ولا أجِد أي تَفْسِير لـِ ذلك سِوى أنّ البَعْض لَدَيْه حَسَاسِية مِنْ كَلِمة
مَسْؤول وظَنَّ أن كُل مَنْ كَان فِي موقِع إتِخَاذ القَرار حَتَى
لو كَان مُشْرفـ مُنّتَدى هُو ضِدهـ ..!!
خُلاصَة الحَديث كَلِمة أقْنِعةٌ بَاتت غَير مُعَبِرة ..
كُل شَخص يُمَثل نَفْسه وأخلاقِياته إن أحسن فله وإن أساء فَعَليْه
لو إلتَفَت الجَمِيع لـِ مايَعْنِيهم ومايَعُود عَلَيْهِم بالنفع وتَرك
فُلان بِقِناع أو بِلَقب أو بإشرافـ لتَلاشَت هَذهـ الظَواهر الغَير
حَضَارية ..!!
لانأخذ المُنّتَديات بِمأخذ الحَياة الجِدية حَتَى لانَنّقل مَسَاوئها إلى هُنا
دعوا الناس تَكتُب ماتَشاء تَصِل مُشَاركَتِها الآلاف أو تَبقى عِنّد العَشرة
ودَعوا الإدارتْ تَخْتَار مِنّهُم ماتَشاء ومَن يُقْنِعها ..!!
بالأخِير مَنْ يَبْحَث عَن الفَائدة لَن يَلتَفِت لِما كُتِبَ تَحت إسم العُضو
لأنه لايَعنيه بِشَيء ..!!
البَدِر بِن مَسْعَد
شُكراً لك .. وطَابَ مسَاءك