صالح ،
شُكراً لأنك لا زلت تكتب
أتعلم يا صالح ،
فوق سعاتي المُبتعثة اليوم من سماء أجهلها ،
ثَمَ سعادة أخرى بـ قراءتي هَذه الكتلة من أنباء المشاعر المُمتلئه بالصفاء
هذا الكم الراقي من البوح ،
هذا الترتيب المُحكم لـ كُل فوضى سكنتك يوماً
لكل ما نثرت هُنا وهناك من شرائع الفرح وأمنيات الضوء ,
،
هُنا لُغة ممشوقه الحروف ،
ممشطة لـ القلوب بـ رآفه ،
مموسقه لـ أضلعنا على وتر أضيف من أجلك
،
لازلت يا صالح بـ ذات النور الذي عرفناك به
وأكثر بـهاءاً
،
ولا زلت تُتقن إهدائنا السماء على قالب نَص مُغلف بـ نقاوة
أهنئك على إختيار وترك في الكتابة
فـ هو قادر على أن تهذي به نُفوسنا
وتتشربه دواخلنا ونحن لا نعلم
صدقاً ،/ مُبدع