.
بعيداً عن نطاقِ المُجاملات .. و تنزهات المديح .. أنتِ يا زهرة خليطٌ من غرابة .. غرابة الكتابة ..
غرابة الصُدف .. و غرابة البقاء في عقلٍ لا يحفظُ الكثير من أسماء الكُتاب إلا بعض البعضِ من أعمالهِم ..
لكن بِـ المناسبة .. ذلك العقل استطاع أن يصطفيكِ من جميع ذلك الكمّ الهائل .. و أستطاع أيضاً أن يقتنص
الفُرص في قرائتكِ عندما لا تكونيّ في المُتصفح ذاتهِ .. لأنهُ و بِـ صدق لا يحبُ عقلي أن يقرأ لِـ شخصٍ
في الهدوء يتواجد في متصفحه .. أنتِ فقط تركتي لِـ عقلي ذلك المجال و جعلتهِ يرتاح من هم التفكير في شيءٍ واحد
ربما يعود صاحب المتصفح الآن أو لن يعود .. كذلك الغموض و الفضول أمرآن لا ننساهُما فهما محببتان لِـ أيّ أنسان ..
لِـ غموضِ كلماتكِ بالرغم من سهولة التعبير و لِـ فضولٍ لديّ أعتبرهُ أحياناً كثيرهـ "ماصل " إلاّ أن التميّز
و التدقيق لديكِ طغى على صفتايّ و جعل منيّ غابطةٌ لكِ , لِـ استطاعتك على جذب عقل و غموض و فضول
أنايّ الشخصيّة ..
و لِـ نبدأ بعد زفرةٍ طويلة 
..
- عندما تقفُ زهرة زُهير أمام المرأة .. وتبدأ في تأمل ذاتها .. و تسرحُ في أعماقها .. و
تحاول أن تستنج من هي تحديداً .. و كيف أبحرت حتى و صلت إلى ما هي عليهِ ..
أهذهِـ الأسئلة و تلك التراكمات من الأفكار مُتفذه أو مقيّدة لِـ روح زهرة ..!
- " الغرابة - الحريّة - الموضوعيّة - الجرأة" .. تلك الكلمات من "وجهة نظر" زهرة زهير .. من يُحددها
في الطرف الآخر "الشخص - التعامل - المجتمع " مع التوضيح في سبب الإختيار ..!
- حظورٌ مُلاحظ .. غيابُ مُعقد ..
لكن في ذلك الغياب و الغياب الذيّ لا يُقيدنا سِوى بِـ الوحدة و ضوءٌ خافت على المكتبُ بجلسةٍ صحيحة .. و
تركيز عميق .. ماهو الأسلوب الذي تتبعهُ زهرة زهير في قراءة الكتاب و وضع الملاحظات على فقراتٍ إن تسنى
لها الزمان لِـ تعود لِـ قرأتها فهي سَـ تعود فقط لِـ أجلها .. !
- أخيراً .. متى يكون تفكير زهرة الأنثى "رجلاً " ...!
.