قرابة العامين تقريباً...
فقدتُ الكثير ...
حتى خُيل إليّ في لحظة
بأن الموت يجرب أن يصيبني فيخطئني...تخيل!
كمية الذعر الذي تخلفها
أسرّتهم ,
عطورهم الناقصة ,
أمشاطهم التي مازالت تحتفظ بشعيرات قليلة ,
جواربهم المبتلّة , جميعها تصيب الاستيعاب
بحالة من الشلل المؤقت نقرب فيه من الجنون أكثر...
.
.
لو شُق صدري
لوُجد سرير أبي مازال معباً بملامحه المنهكه ..
وصيدلية جدي ,مازال واقفاً عندها يفتش فيها عن حياة..
وصباح..صديقتي تقرأ كتاباً عن الحِمية حتى تجد زوجاً لايعايرها
بجسدٍ ممتلئ......
البقية يصرخون في وجهي ..
كُفيّ...! قبورنا ليست للنبش..!!