الفقدُ صلاة النهايات
والنسيانُ طاعون الحب ...
قلوبنا مدائنُ خواء..
حزينةً شرفاتها..
هزيلةً أبوابها...
ملغومةً أعتابها بذكرى الداخلين
وشتاتِ جهاتِ الراحلين....
صمتُ مآذنها موتٌ طفيفٌ مُهدى للريح...
تمربه على حدائقٍ أقفرت من إيمانها بحياة..
تهزُ به كتفَ بابٍ مغشياً عليه في اكتئاب...
ترفع به ورقةً سَهتْ أسطرها عن صلاةِ الغائبين...
وتعلق نفسها في " أعجازِ نخلٍ "مركونةٍ في جرحٍ سحـــيق ...
بانتظارِ صمتٌ آخر...
موتٌ آخراً معبأً بحفنةِ وجوه....
منال...
تجهلين بأني بحثتُ عنكِ ملياً....
و هناكَ وجدتكِ قد دسستِ في جيبي وردة...
الذي تجهلينه أكثر بأنكِ تركزين رأسي بقلم...
وتستدرجين تدفقي بكلمة ..
وهذا ما لايفعله سواكِ وأخرى ...!