*
للأسَف البَدْر لَم يَكُن [ مُضيئاً ] في إضاءات ،
أرجو أن لا نكون عاطفيّين جَرّاء حُبّنا وَ عِشقنا للبدْر حتّى وهو [ مُحَاق ] ،
لِنُلْقِي اللّوم على تركي الدّخيل والذي حاول ولكن بلا فائدة أن ينبشُهُ ويستخرِج دُرَرُهُ التي كُنّا ننتظِرُهَا .
لأكون صادقاً .. فيما عَدَا رأيُهُ الخَاصّ بالنُّصُوص الشعريّة العامّة وَ الخَاصّة و تشبيهُهُ لها بالصُّورَة المُلْتَقَطَة ،
والفرق بين ما يُلتَقَط ليُوضَع بمحفظة وَ مَا يُلْتَقَط لِيُعَلّق على جِدَار معرض ~ لم نخرُج بشيء أبداً .
كان لدى البدر الكثير ولكنّهُ لم يكن جميلاً وَ لا مُتحدِّثاً لَبِقاً ~ خلطةٌ عجيبة من الثّقَة والتّلعثُم !
فَهَل السّبَب في العُزلَة الطّويلة ؟ أم أنَّ هُنَاكَ أمرٌ مَا لا نعلمُهُ ! ، لا أدري .
أخيراً :
نَصُّ : [ المَسَاوِيك ] لا يليق بتجربة البَدْر .
أرجو أن لا أُتّهَم بالتَّحَامُل فأنا وللأمانة أُحِبُّ البَدر وأتعلّم منهُ أكثَر من الكثير .