اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
للأسَف البَدْر لَم يَكُن [ مُضيئاً ] في إضاءات ،
أرجو أن لا نكون عاطفيّين جَرّاء حُبّنا وَ عِشقنا للبدْر حتّى وهو [ مُحَاق ] ،
لِنُلْقِي اللّوم على تركي الدّخيل والذي حاول ولكن بلا فائدة أن ينبشُهُ ويستخرِج دُرَرُهُ التي كُنّا ننتظِرُهَا .
لأكون صادقاً .. فيما عَدَا رأيُهُ الخَاصّ بالنُّصُوص الشعريّة العامّة وَ الخَاصّة و تشبيهُهُ لها بالصُّورَة المُلْتَقَطَة ،
والفرق بين ما يُلتَقَط ليُوضَع بمحفظة وَ مَا يُلْتَقَط لِيُعَلّق على جِدَار معرض ~ لم نخرُج بشيء أبداً .
كان لدى البدر الكثير ولكنّهُ لم يكن جميلاً وَ لا مُتحدِّثاً لَبِقاً ~ خلطةٌ عجيبة من الثّقَة والتّلعثُم !
فَهَل السّبَب في العُزلَة الطّويلة ؟ أم أنَّ هُنَاكَ أمرٌ مَا لا نعلمُهُ ! ، لا أدري .
|
إن لم نعشقه .. وهو محاق .. كما تراه
لن نحبه .. أقل درجات الحب .. وهو البدر .. كما نراه
لا عاطفة تتلاعب بنا
واللوم قائم على كل من .. أجرى حوار مع .. البدر
فهم لا يدركون .. خلفية مايطرحونه من أسئلة .. وكيفية الحضور
فالحوار الجيد .. يفتقده تركي .. ودخلاء الحوارات المستذكية .
أجزم .. بأنك ستغير رأيك حين تشاهد إضاءات لغير .. البدر
(كفهد عافت)
سيل من التهم .. وتناقض تعيده وتكرره
(كان لدى البدر الكثير) .. (فَهَل السّبَب في العُزلَة الطّويلة ؟)
فقد كنت .. تدرك بأن هناك مالم يقله البدر
وأن هناك أسباب قد تكون أو لا تكون !
ومع كل ذلك:
البدر .. لا يُنبش .. بل يُكتشف
وهذا السبب .. الذي جعلك .. لم تخرج بشئ أبداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
أخيراً :
نَصُّ : [ المَسَاوِيك ] لا يليق بتجربة البَدْر .
أرجو أن لا أُتّهَم بالتَّحَامُل فأنا وللأمانة أُحِبُّ البَدر وأتعلّم منهُ أكثَر من الكثير .
|
لن تتهم بالتحامل .. ليقيني بأنك تحمل للبدر .. ماتحمله
ولكن .. تبقى أغصان المساويك .. قصيدة تليق بشاعر كالبدر
حاول من خلالها أن يحاكي مشاعره وإحساسه .. للبدر فقط
وها هو .. يؤكد بأن صمته جعل من حروفه مبعثرة
ان نسوني الناس .. زعلت
والى اذكروني الناس .. زعلت
صمتي وحروفي مبعثره
كن بخير
نفع القطوف