منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مـن مـثل شــمـر ؟!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-2009, 01:04 AM   #3
حسين الراوي
( كاتب )

الصورة الرمزية حسين الراوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

حسين الراوي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان مشاهدة المشاركة



حسين الراوي


الفخر بهار المراجل ومن بيوت الطيب بيت للمسطح ممدوح الشمري يقول :-


أحمد اللي عزني في نعمتين
نعمة الإسلام وإني شمري


ترتيب النعم على هذا النحو يدل على إنصاف الشاعر لـ قبيلته وترك مجال للفخر بهم بعيداً عن إثارة النعره المنهي عنها
التعصب في الشعر يحد من إنتشار القصيده وحصرها على نطاق أبناء القبيله هذا ما ذهبت إليه أبيات الشاعر فهد عافت

السهل الممتنع معنى الجمال الحقيقي في بلورة النادر من إلتقاطات الصور الشعريه ( يربك حيث لا يربك )


وجهة نظر تؤمن بـ

ان النعم كايد وليا حضروا شمر يثنى لهم

رد ود

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهلاً بك أستاذ صالح ،
أهلاً بك عدد ما قِيلت : ( أهلاً ) لمن يستحقها .

أستاذنا الكريم ،
مدح أي إنسان لقبيلته ، سواء عن طريق الكلام العادي أو الشِعر بجميع أنواعه او حتى عبر أي نتاج أدبي .. هو حق مشروع لا يبخسه عاقل ولا يتصدى له حكيم ، بشرط أن يكون ذلك المدح حقيقي بأفعاله وواقعه وتاريخه وشهوده . هذا أولاً فيما يخص مدح الأهل والقبيلة والنسب .

ثانياً لا يعني مُطلقاً لا من قريب ولا حتى من بعيد أنه إذا مدح الرجل قومه عبر الكلام العادي أو الشِعر . . أن هذا المدح لقومه سيجعله يُحاصر أدبياً أو ثقافياً أو أنه سيكون مثلاً انتشار قصيدته محدود عند بني قومه فقط ، ولن يبلغ صداها ومداها الآخرين ، ( والدليل ) أن هناك الكثير من الشعراء امتدحوا أقوامهم وبلدانهم وأسيادهم ومعاركهم وأفعالهم منذ نشأت الشِعر في جميع العصور التي واكبت هذا الفن إلى مبلغ عصرنا هذا ! . وعليك أن تسأل التاريخ عن هذه النقطة وسوف تجده متخماً بالكثير من النماذج التي يصعب حصرها .

ثالثاً ليس المقام في البيتين المذكورين مقام ترتيب النعم أو مقام لتعدد الأغراض الموضوعية في انعكاس الصورة للبيتين . ولا حتى في الأبيات السابقة أو اللاحقة لهما . والأمر الثاني والأهم في هذه النقطة : أن المجال ليس مجال التفاتة موضوعية ثانية في حضور ذلك الموضوع وتبعاته من فكره وصوّر ، وزد على هذه النقطة أن لكل قصيدة حالتها وداعيها ودوافعها وخصوصياتها وأسبابها التي ترسم نهجها وسياستها والأيدلوجية العامة لها وما إلى هناك من حالة نفسية تتلبس الشاعر حينها .

شكراً لك أستاذ صالح .

 

التوقيع

لا تهتم كثيراً بوحدتك وصمتهم ،إنهم يؤدون صلوات الإعجاب بك سراً !!

alrawie1@hotmail.com
موقعي . . روح

حسين الراوي غير متصل   رد مع اقتباس