الغياب حضن ممتد...كالأسف بعد الكارثة
شاسع ...يقبل بمن نوى إلى المجهول خطوة...
نحن الباقون على الطرف البعيد منه
نعتصر من الأفق غيمة تبلل شفاهنا..
وتمنحنا رشفة قبل الموت أو ابتدأ الحياة من جديد...
الأمر سيان مدام الصاعقة واحدة والجسد المُضنى واحد...
ريمة...
أكثر مايجذبني في حرفكِ رقته المتناهيه....
هي هويتك...فلاتفقديها يوماً وكوني أنتِ....