.. وأعْلمُ جِداً يَارَهِيد ..
عَن نُطف الْتَفاصيل الْتِي تَحشُرِينها فِي الْرِئة ..فَنتنفسها فَوْراً ..
..وقَبْل آخر خيطٍ مِن الهواء يَخْرُج بِصُحبةِ الْزَفِير ..نَسْتَنشق الْذَاهب كله ..
- فيَعود مُجْدداً ..لأنّه مَازَال يَحْتفظ بِفطرتهِ الْصَادقة ..دُون وعِي الْبَاهِت
مِن الْكربون ,
.. وأحبّ جِداً يَارِهيد ..
الْبَساطة الْمُدْهِشة فِيكِ
وَالْحُزن الْمُرِيح ../ وَالْهُدوء الَّذي يُبْقِي الْنَبض حَالماً مِن بعدكِ
حتّى مُفاجأةٍ أُخرى ,
