رهيـــد ,

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رَهِيــد ,
الليَّل مَطْوي مِنذ ميلادٍ وُلِد فِيه أصَابعي ..وَالْحَقيبة الْكَونِية التي حَزمت جِلدي ..
دَفعتني بِرفقِ الْسُكوت ..نَحو رَصيفٍ أجردٍ جِداً .
- وها أنا أنتظر الْمُهَاجِر مِن الْصباح ..الَّذي يَسْتلطف نَجْمتي المُهْملة ..ويَسْحَبني
مَعه ,


رَهِيــد ,
وَصوتي الْغُصن ..
يَنْفض أوراقه ..
والعُصفور الًّّذي فكّت الْمَلائِكة صَدره واستبدلت قلبه بِحرفكِ يَنام فِي عشٍّ يُدعى ’’ تُرقوتي ’’ ..
../ والماء الَّذي مال فِي جنبٍ مِن وجهي شكّل خارطة , تتبعها يُؤدِي تماماً إلى عَين أُمِي ..


رَهِيــد ,
وَ أسدُّ رِئتي باِلْزغبِ المُتطاير مِن تِلقاءِ رفرفتكِ فِي حُنجرتي , ليفوتني تنفّس الْوَطن ..
../ وتأخذني الْسَاعة الْرَملية .
- أؤمن بخفّة السماوات ..حيث تُدور الْرِيح فيّ ..وأرجع لـ ’’الذاكرة ’’
..الْذَاكِرة الْتِي بِرائحةِ الْفَطير ونَفَس الليمون الدافء والْحُب فِي سن الْعَاشِرة ..
.. الذاكرة الْتِي كُنت أقرؤكِ فيها وأنا [ حُمّى ] ..وَ عُنْقِي يدخّر الْشتاء ,


رَهِــيد ,
وبيني وبيني ..
أحاول إدْراك أيّ ال آمين الْتِي اسْتُجِيبت
وَبعثكِ الله ..فِي الْوَقت الَّذي كُنت أتخيّل أنْ أثقُب غَيمة وأشرَب..أو أصْنَع عَرْبة مِن أضْلاعِي ..
لأنْطلق عَن الْقَميص والأزرّة الْتِي تَخْدِم فِي جَعل بَصمتكِ آمنة مُسْتترة وخفيَّة ..



رَهِيــد ,
والْأطفال مِن الأغاني ♫


رَهِــيد ,
أهلاً

 

[مروان إبراهيم]

:

رهيد هنا ؟

حتماً التنفس سيأخذ مجراه إلى ما لا نهاية تذكر .
حتماً سيروض الحرف بين أصابعها
ويصهل المطر في ميادينِ
دهشتنا !


أهلاً يا رهيد ، أهلاً لا تكفي .
الشكر لكِ أسماء للكم الهائل من
الغدق !

 

[أسمى]

كُلي شوق..بعد هذه المُقدمة


أهلاً تكبُر..رَهيدْ.

 

[نهله محمد]

ستصبح أبعاد جنة في قلب جنة بكِ يارهيد.....



أهلاً ومرحباً ...كلما هلّت السماء بشمس..

 

[علي المحمد]

مقدمه تشي بقدوم الجمال

مقدمه توشوش بإذن كل كل محب لهذا الكيان ( رهيد هنا )

أثق كثيراً بذائقة عطر وجنه ومتفائل جداً بأن هذا الصيف سيكون مختلف .

رهيد وألف أهلاً ياكريمه

 

[تهاني سلطان]

.

أهلاً بكِ ...

.

 

[سعيد الموسى]

.
.
.


رهيد , أثق تماماً ماذا تعني مقدمة ترحيب تخطها , عطر وجنة


بالتأكيد نحن على موعد مع الجمال إن شاء الله ,



حي أهلاً يا [ رهيد ]

.
.
.



عطر وجنه , تفسير إسمك هو تشبيهي لك , شكراً كبيره

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً يا رهيد ..

أهلاً بحجمِ بساتينِ الدّهشة الّتي مهّدت لها جنائنُ العِطرِ السّبيلَ إلى قلوبِنا ..

و للعطرِ و الجنّة , كلُّ محبّةٍ و شُكر .