لَطالما حَدقْنَا في الْأُمْنِية | الْشَظِيّة ., وَ لَا نَعْلَمُ أَي وَاحدة مُنهما هي
اللتي تُصَيبنا بَعقدة الْحَاجِبين وَ أي مَنهُما تَلك اللتي تَزْرعُ الْسَماءْ .!
مَهَما مَرغتْ فينا الْتَساقُطات وَ تَتَالتْ نَبقى شَاخَصِين لَا نَقوى على
إِجْهاضِ مَا ولد مِنا بَحقْ , وَ مهما كُنا نَحملُ رَؤية ضَوءْ وَ نَبؤة
نَداءْ نَبقى مُنْغَمسين دَاخل شَهوةِ الْأَملْ عَلى أَملِ أن نُعْتَق من
تَلك الْشَهوةِ إِلى صُنع أَرض يَبْتَر عَوامِل الْأَحْتِباسْ ,
نَهوى مَا نحنُ عليه يا مَنال وَ نَشْطُب
الْمُحَاولة بِ التَرنُح مُطَولَاً ,
أَدْهَشتني إِلى الحد الذي لمْ أَستطع
مُجَاراتُك فيه | بهْ .