اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
كنتُ أسمعكِ يا جُمان و لم أبكي , صدقيني لم أبكي .
و كلّما قلتِ [ أمّي ] أمسكتُ قلبي بكلتي يدي ,
و تفحصّتُ شرياني و نبضَ الأملِ في صدري ,
و تقوّلتُ على الألمِ و النّسيانِ و البُعدِ ما لا أعني .
تقولينَ [ أمّي ] و يبدأُ الفقدُ [ الأربعونَ ] رحلتهُ حولَ الزّمن ,
و كأنّهُ يُسابقُ الأرضَ و يدورُ حولَ الظّلِ في محاولةِ الهروبِ من الوجع و اللّجوءِ إلى جناحٍ لا يُتقنُ السّفرَ أو الغياب .
:
حفنةُ عتمةٍ , أتت كقبضةِ ضوءٍ يا جُمان و لا زلتُ أبحثُ عنّي !
|
جمانْ
لنْ أزيدَ على هذا الكلام من الرقيقة منالْ
سوى شكرٌ على ما أبدعتِ بنزفكْ هذا
ولكما وردتانْ