للذاكرةِ عَبَقُهـا "أشياءٌ لم تُفْضَـحْ مِنْ قَبلْ" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2009, 10:42 PM   #1
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي للذاكرةِ عَبَقُهـا "أشياءٌ لم تُفْضَـحْ مِنْ قَبلْ"


كلماتٌ كانَ لهـا أن تخرجَ من مخبئهـا بعد أعوامٍ كثيرة ،
بيضاءَ من غيرِ سوءْ ، وبلا أيّ أثـرْ



كثيرٌ مِن الكتـّابِ سَبَقوا أنامِلي بالرواياتِ , كثيرٌ مِنهم مَن نزفَ حِبراً على وريقاتٍ وقصاصاتٍ تبعثرتْ على طاولاتِهم وفي أرجاءِ غـُرفِهِم , مِنهُم مَن عاشَ الألمَ جُرعة ً جُرعة ً , وكتبَ يحكي قصّتـَهُ لذاتهِ ، وللتاريخ ِ , ومـِنهم مَن سَمَعَ حِكاية َ صديق ٍ فـرَسَمَتْ في قلبـِه ثغرة ً مِن الحـُزن ِ وأرادَ أنْ يؤرّخَ القصّة لتتذوّقـَها الأجيالُ مِن بعدِهِ , وهـُناكَ نوعا ً آخرا ً اختلقََ القصّة َ مِن أعماق ِ خيالـِه .

هُناكَ آلافٌ مِن الرِّواياتِ التي نحتـَتْ بالقلوبِ والأفئِدَةِ , وحَكتْ لـَنا قِصَصا ً تـَرَكـَتْ خـَلفـََها قـََتـْلى وثـَكـْلى وأناسا ً مَنسيين .



ألا تـَسْتـَحِقُ قـِصّتي مـَعـَكِ أنْ تـُؤرّخْ ؟ وأنْ يتذوّقـَها العُشّـاقُ ذاتَ يوم ٍ نـَكونُ نـَحنُ فيهِ مُجرّدَ كلماتٍ وأسماءٍ احتضنـَتـْها رواية ٌ مركونة ٌ برُفوفِ أدَبـِنا العَربيّ ؟
أنا لا أطـْمَحُ أن تـُنشرَ الرواية ُ ويَعرفـُها العالمُ أجْمَع , ولكنـّني أريدُ وبـِكلِّ إصرار ٍ أنْ أُسجّلَ تـِلكَ اللحظاتِ التي قضيتـُها أستـَقي حُبـَّكِ وأتنفـّسُ طيفـَكِ وأنامُ على حيرةٍ قاتلةٍ . لعلَّ هذهِ الحروفُ المشنوقة ُ تسحقُ ما تبقـّى مِنْ مرارةِ فراقـِكِ وألم ِ حبـِّكِ .

هذهِ هِيَ قصّتي مَعَكِ , ما عَرفتـُه مِنْها وما أخـْفـَتـْهُ عـَنـْكِ أيـّامَ غيابـِك , هِيَ قصّتي مَعَ فتاةٍ أحبـَبـْتـُها ، هِيَ أنـْتِ ,
أكتـُبُها اليومَ ، لعلـَّها تكونُ آخرة َ قصّتي ويومُ الفصل ِ لحُبِّي .

فهيَ ليْسَتْ نهاية ً فريدةً .

هي نهاية ٌ
كالنهاياتِ التي كتبتُ عنْها آلافَ القصائدِ الباكيةِ , والرّواياتِ الكئيبةِ
فقد تعوّدْنا يا حبيبتي ، أنْ نقرأ َ شاعراً ينزفُ الكلماتَ دماً رطباً على ضريح ِ قصةِ حبٍّ انتهتْ ذاتَ يوم ٍ كما تنتـَهي اليومَ قِصّتـُنا معاً ،

منذُ أوّل يوم ٍ رأيتـُكِ فيهِ ، قرّرتُ إخلاصَ الكتابةِ لِعَينيكِ فـََقط , فـَلـَمْ أخط ْ حرفا ً لا يتكلّمُ عنكِ ،ولا سطراً إلا ويَحْكي بَعْضَ قصّتِنا بروْعتِها وعذابـِها ونزفـِها و طـَهارتـِها , كنتُ أقتـَبسُ المَقولات من شفتيكِ أنتِ , كنتُ أتبعُ قوافيكِ , كنتُ أهْمِلُ بُحورَ الشعرِ لأكتُبَ على موج ِ شعركِ الأشقـَر , كنتُ كرسّام ٍ أرى كلَّ الألوان ِ بلون ٍِ عينيكِ , كنتُ أرى ذلك الجسرَ المُعلـَّقَ بينَ الفكّين ِ هوَ جسرٌ بينَ رَغبـَتي الخـَرْقاءَ بتقبيلِكِ وبينَ خَجَلي كـرجلٍ شرقيٍّ وعذريّتي في الحُبِّ.


لنْ أنزفَ اليومَ كما نـَزفَ قبليَ الشـُّعَراءُ قصيدة ً سوداءَ , لنْ اكتبَ عَنْ فرحِك وفـَجيعَتي بكلماتٍ مسحوقةٍ , ولا بألحان ِ مـَلحَمةٍ قــُتـِلَ فيها البَطلُ ،

هذا هوَ يومُكِ يا حبيبَتي ، هوَ يومٌ انتظرتـُه طويلاً كيفَ لا وأنتِ امرأة ً شرقيّة ً مَحض , تـَعيشُ كما عاشَتْ مِنْ قبلِها ألفََ زهرةٍ تحلمُ بالرجل ِ الذي سيقطفـُها يوماً ما ليَأخذها مِنْ بيتِ أبيها إلى بيتِهِ ، مِنْ حُضن ِ أمِّها إلى حُضنِهِ , هذه هيَ النهاية ُ المتوقعة ُ لأيِّ فتاةٍ تحمُلُ بينَ طيّات ثورَتِها ، خُمُودَ امرأةٍ شرقيةٍ.

ليسَ ذنبكِ يا حبيبَتي , فأنا أيضاً رجلٌ شرقيٌّ أنتظرُ مهزوماً قدَري , لمْ يَكُنْ بقدْرَتي كشَرقيٍّ أنْ أخطفـَكِ وأهربُ بكِ بعيداً ، لمْ يكُن بمقدُوري الابتعاد عنْ نهج ِ أسْرَتي ،فظللتُ صامتاً أنظركِ وأحدُهُم يقطفـُكِ مِنْ سَماءٍ أهـْلكتْ خمسة َ أعوامٍ بجعلِكِ أكثرَ نُجومِها أناقة ً وجمالا ً

منذُ أوّل ِ يوم ٍ أراكِ حلِمْتُ بِكِ زوجة ً لي ، حَلِمْتُ أنـَّكِ سَتكونين تِلكَ المرأة َ التي ستُرتِّبُ ثِيابي كلَّ صباح ٍ ، وتـَصْنـَعُ قهوَتي ( السّادة ) بأنامِلِها العَذبةِ , تِلكَ التي ستنتظرُني وقتَ الغداءِ ، كنتُ أحلمُ ذاتَ يوم ٍ أنْ أُعْطي ابنـَتي الأولى اسمَ أمِّها , ولكنَّ القدرَ كانَ القاضي الذي خلعـَكِ عنّي بحُجّةِ حُلـُمي الواهنُ وشرقيّتي الخـَرْساء .

لنْ أبكيَ اليومَ أمامَكِ رُغمَ أنّي أريدُ البـُكاءَ أمامَكِ لعلَّ الدُموع تسحقُ حبّكِ في قلبي مِثلما تسحقُ بسُقوطِها آخرَ راياتِ كبريائي أمامَكِ , لمْ تـَعُدْ هناكَ أية وسيلةٍ أفعلـُها ، ها أنا أعترفُ الآنَ بعَجْزي فعل أيِّ شيءٍ أو قول أيِّ شيءٍ .

هنيئاً لكِ يا حبيبتي ، فمُنذُ الآنَ أصبحْتِ قادرة ًعلى أنْ تعشَقي , ألمْ تقولي أنـّكِ سـَتعْشقينَ رجلاً واحداً فقطْ , ستعشَقينَ ذلكَ الرجلَ الذي سَيحظى بِكِ زوجة ً وأمّاً لأبنائِه , قدْ جاءَكِ عشقـُكِ الذي طالَ انتظارُكِ لهُ , وبقيتُ أنا مَكاني , العاشقُ الذي طالَ انتظارُهُ لكِ ولمْ تأتي ، أسألـُكِ الله َ أنْ تعشَقيهِ بجنون ٍ , فكمْ كنتُ أتمنّى أنْ أراكِ امرأة ً عاشقة ً لي , وأتمسّكُ اليومَ بأمْنيتي وأحلـُمُ أنْ أراكِ امرأة ً عاشقة ً لأيِّ رجل ٍ , فمُنذُ الآنَ لمْ يَعُدْ مَهْما أنْ تـَكوني لي قدرَ أنْ تكوني لرجلٍ يُعطيكِ حقـَّكِ حُبـّاً وعِشقاً وهياماً .


اليوم قدّمتُ كلَّ أوراقِ الاستقالةِ الرسميّةِ ، وخـََرجْتُ مِنْ حياتِكِ للأبدِ , ولكنكَ لنْ تـَخرُجي مِنْ حياتي , لنْ تحتلَّ قلبيَ بعدَكِ امرأة ً , فليسَ بمقدور ِ أيّاً كانَ أنْ تـُشطبَ خمسُ سنواتٍ منْ عُمري بحجةِ النسيان ِ , وكيفَ أنساكِ وكلَّ القصائدِ أنتِ ؟ وما زالَ دفتريَ الصّغيرُ الذي دونتُ فيهِ لحظاتي معكِ يقبَعُ بينَ أشْيائي ( أتذكرينـَهُ؟)، ودبّوسٌ سرقتـُه يوماً مِنْ شعرِكِ يسكنُ ذاكرَتي ( أتذكرينَهُ ؟ ) , ووردتان ِ مِنْ ياسمين ٍ قطفتِهِما في طريق ِ إرضاءٍ لي ( أتذكرينها ؟) تنامان ِ بينَ ورقاتِ دفتر ٍ منكِ ( أتذكرينـَهُ)،ُ وحباتُ حلوى ومسرحيّةٍ كانتْ هديتـُكِ في عيدِ ميلادي ، كلـُّها تحتلُ ذاكرَتي وخزانـَتي , وتعودُ بي إلى حيثُ قصّتـِنا , بربِّكِ كيفَ أنسى وأنا الذي احتفظُ في جواريري بِكلِّ ما أهديتِني وسرقتـُه مِنْكِ , وحفِظْتُ عَنْ ظهْرِ قلبٍ كلَّ الأغاني التي أهديتِنيها , و أسماءُ الشوارع ِ التي مرِرْنا بِها , والمقاهي التي جَلِسْنا بِها , والرَّسائلُ التي أرسلتُها , كيفَ أنساكِ وما زلتُ أذكرُ تلكَ القبلةِ التي أرسلتِها مِنْ بعيدٍ وأنا مشغولٌ بمحاضرَتي , ولعبة ُ الأحجارِ التي كُنا نلعبُها لنَرى أيـُّنا يدخلُها في عبوةٍ فارغةٍ وكنتِ دوماً الفائزة , والسيجارةُ التي كتبتِ عليْها ( أحبـَكَ ) وأضعتـُها ؟ كيفَ وأنا أذكرُ المرّة َالوحيدة التي بكيتُ بها على الهاتفِ عندما اختلَّ توازُني مَعَكِ ونظمتُ بها نثراً ، ، أترين ؟ كلُّ أشيائِكِ ما تزالُ حاضرة ً ومعلقة ً في الجواريرِ والذاكرةِ , فإنْ أحرقتِ تلكَ الجواريرَ، مَنْ يا حبيبتي يحرقُ ذاكرَتي ؟؟؟


حبيبَتي ها هو الحُلُمُ الكبيرُ يتكسّرُ أمامي , كما تكسَّرتْ مِنْ قبل شمعات كانـَتْ هديّتي لكِ , وجفَّ نبضُ القلبِ كما جفَّ القلمُ ، أما زالَ القلمُ مَعَكِ ؟ , لماذا كل ما هوَ جميلُ الأمس ِ أصبحَ حزينا ً كئيبا ً ؟؟ لماذا اسْوَدَّ دبّوس ِ الشعر ِ الذي كنتُ احلمُ أن أعيدُهُ لكِ ليلة َ الزّفافِ ؟ لماذا أصبحتْ حبيباتُ الحلوى مالحة ً كريهة ً ؟

هنيئا ً لكِ زوجُكِ الذي خطـَفـَكِ وهوَ يعلـَمُ أنني أحِبـُّكِ ، هنيئا ً لكِ أيّاما ً أدعو اللهَ أنْ يمنحَكِ فيها سعادة َ الدُنيا ويمنحُني الصبرَ والصمودَ , ستعدُو الأيامُ إلى الأمام ِ , لنْ تعودَ إلى الوراءِ لحظة ً واحدة ً , ستكملينَ حياتـَكِ زوجة ً لرجُل ٍ شاءَ القدرُ أنْ يحملَ نفسَ اسمي , وسأكملُ حَياتي أبحثُ عَنْ وطن ٍ يفتحُ صدرَهُ لي ، وعَنْ فتاةٍ تمنحُني شيئاً مِنْكِ , وعَنْ حياة ٍ ساذجةٍ أعيشُها دونـَكِ , وأنضمُّ إلى حزبِ الرجال ِ الذينَ أحبّوا زوجاتـَهم ليلة َ العرس ِلأوّل ِ مرة ًوآخرَ مرّةٍ .


هذه كلماتٌ ، سيدوسُ عليها الزمنُ ذاتَ يوم ٍ ، سنَضْحَكُ عندما نقرأُها وكأنـَّها شيءٌ غريبٌ عنـّا , وحلمُ طفل ٍ صغير ٍ بالوصول ِ إلى القمر ِ , فيا قمري ، ويا حبيبتي وصديقتي سيأتي يومٌ تريْنني بهِ في الطريق ِ رجلاً كباقي الرجال ِ المتجوّلينَ بالطرقاتِ ، فقدْ تعرفيني وقدْ تخونُكِ الذاكرةُ ويَمْحُوها الزواجُ , ومَهْما كانَ سيُكْمِلُ كلٌ مِنـّا طريقـَهُ إلى حيث همومِهِ واهتماماتِه
بعيداً عَنْ قصةٍ قدْ لا تحْمِلـُها الذاكرةُ



ذاتَ زمنْ
أحسبـه في العام 2004

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2009, 10:55 PM   #2
فاتن حسين
( كاتبة )

الصورة الرمزية فاتن حسين

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 937

فاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعةفاتن حسين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اهات الهبت ثنايا البوح..
صبر تمزق ..منذ انتهى زمن الوفاء..
عثرات نجدها دائما في قصص العشق..



ما اجمل الكلمات حين تتخذ من الوفاء قدوة...كـ أنت يا محمد

سعدت بمروري الاول هنا..

 

التوقيع



كم أتوق للتنفس..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فاتن حسين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 12:06 PM   #3
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


رائعي القواسمي

للفلسفة طريق لا يعترف بالأبواب المواربة يتقن وضع الإختلاف بجغرافيا المكان ويترك الحيره رمزاً لـ أقليم المسافة
بعد كل هذه الأعوام ترمي بهذه المدفونه من الماضي أمام المستقبل وقد كرهت لها الصمت لزمن طويل
خالفت من يصابون بالغثيان حين يعيدون الماضي أدراج الحاضر لتؤكد أنك قادر على تجعل من ارجل الوقت أجنحه
تطير بالمتلقي إلى حيث تريد ولتبرهن لنفسك أنك قادر على نداء حورية من السماء فتسمع لك وتلبي نداءك


مذهل وأنت في صلوجان نشوتك


رد ود

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 05:20 PM   #4
صالح الحريري
( وريث الحرف )

الصورة الرمزية صالح الحريري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 3565

صالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعةصالح الحريري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






حتماً سيطول مكوثي هنا ..
فهنا لغة بيضاء كيد بيضاء تخرج إلينا بغير سوء ....!
مبارك للحرف أنت أيها القواسمي فلقد منحته هبة البوح بعد أن أرهقه الصمت ...!





 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح الحريري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2009, 05:50 PM   #5
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


محمد القواسمي .

من يُخسأ الذاكرة فينا ،
حينما تَكون بـ هذا القدر من الوجع
حينما يكون طولها ( خمس سنوات )
من يطوي لسان الهاجس الطويل بـ الحسرة فينا على الماضي .



محمد ،
حينما تكتب
تترك لـ قلمك الحُرية ،
إلى أن يقول لك ،
كَفى


مُمتلىء أيها الجميل

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2009, 12:40 AM   #6
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة سراب مشاهدة المشاركة
اهات الهبت ثنايا البوح..
صبر تمزق ..منذ انتهى زمن الوفاء..
عثرات نجدها دائما في قصص العشق..



ما اجمل الكلمات حين تتخذ من الوفاء قدوة...كـ أنت يا محمد

سعدت بمروري الاول هنا..

أميرة السرابْ

سأكتفي بوصفِ البوحْ
لعلّ حروفي كلّها بوحٌ متقطعْ ،

أشكرُ لكِ المرورَ من هنـا ، وأشكرُ عبقاً ألفيتهِ من بعدكْ

لكِ الورد

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2009, 11:23 PM   #7
محمد القواسمي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان مشاهدة المشاركة
رائعي القواسمي

للفلسفة طريق لا يعترف بالأبواب المواربة يتقن وضع الإختلاف بجغرافيا المكان ويترك الحيره رمزاً لـ أقليم المسافة
بعد كل هذه الأعوام ترمي بهذه المدفونه من الماضي أمام المستقبل وقد كرهت لها الصمت لزمن طويل
خالفت من يصابون بالغثيان حين يعيدون الماضي أدراج الحاضر لتؤكد أنك قادر على تجعل من ارجل الوقت أجنحه
تطير بالمتلقي إلى حيث تريد ولتبرهن لنفسك أنك قادر على نداء حورية من السماء فتسمع لك وتلبي نداءك


مذهل وأنت في صلوجان نشوتك


رد ود

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأستاذ صالح

أسعدني وأبهجني ردّك هنـا ،
ألقي إليّ بنفحاتِ عطرٍ تخصًك وحدكْ
كأنها وسامٌ ما ، أو ريحُ حبّ

شكراً لكَ / كثيراً

 

التوقيع

موازرةُ و تأييدٌ لـخيانــاتِ أصحابِ السموّ والجلالة / قاداتنـا العِظامْ

إرفع كفيكَ فوقَ الجرحِ
ليس لتوقفَ نزفهَ بلْ لتظلّله
في الظلّ صديقي ينمو الوجعُ بريئاً من كلّ الذل
وتنظرَ نحوَ اللهِ كأنكَ ناجٍ من سوءٍ عقابهْ ،
أو كأنّ الله يحاورُ فيكَ الأنفةَ
فترمي بالعزةِ تحت النعلِ
وتسجدَ مستقبلَ أمريكا
في البيتِ الأبيضِ أبيضَ ما سوّده كفر الناسِ كحجرٍ في مكّة
للبيتِ الأبيضِ يذهب كلّ إلهٍ أصغر
ليقدمَ فاكهةً أو حلوى أو وطناً قربانَ إله الكونِ الأكير
أبيض أو أسودَ لونـه ،

محمد القواسمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-09-2009, 12:25 AM   #8
أنثى ملائكية
( كاتبة )

افتراضي




{ ..

ياه يامحمد .. هُنا نزف مختلف .. مختلفٌ جدا
بعض قصص الحب طُبع على أوّل لحظاتها " مستحيل " ، وأيّ حب ذاك الذي يستمرّ رغم المستحيل !
سـ تبقى المشاعر دافئة ، وغصّة في القلب عند الرحيل ، وذكريات مليئة بـ العطر ..
لكن ،
سـ تكون النهاية دوما أقرب من النبض لهما ..




محمد القواسمي
نصّ مُدهش جدا ، أكتب رواية لا نصّا قصيرا فقط (:
لـ قلبك الفرح ، وأُغنيات السعادة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
..}


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حيِن يتطلعُ الله على كل أمنياتنا المؤجلة فإنه بيده الرحيمة يزرعُ بذرة هذه الأمنيات في أرض الجنّة ؛ كي نحصدها حين نصل





زاويةٌ تحتوي جنوني

أنثى ملائكية غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.