مؤمنةٌ تماماً ، أن الشآعر يعكس نفسه من خلال حرفه ،
مهما حاول التظليل على هذا : )
وأنت يا ح . ح . ح ، ومن خلال قراءتي لك ،
أجدني أمام شآعر شفآف ، يُجمع الخزامى في راحتيه ،
وتستكينُ هسهسةَ العصآفير والكناري على شدوه الخلآب ،
حُزنه .. يفضح ما يعتمل في كينونةِ ضلعه الأيسر ،
يٌشآغبُ الشعر بِ إحسآسٍ مُوغل بالعذوبة .. حدّ إقترافَ الآه وإزهاق الإبتسآمة ،
شيءٌ ما يُلامسني عن كثب .. عندما أقرأ لك ،
وصدق قلمك وهو يُمشط جدائل دفترك ،
ك صدق المناديل وهي تُكنس فوضى الدموع !!
يا حسين ،
فقط كن بِ ألف خير من أجل الشعر ،
ولا عَدمْ } ،