سأتلو عليكِ نبأَ مشاعري .. تحملُ تحذيراً بنكهةِ الحبّ ,
شوقاً يرافقهُ اعصارُ الإفصاحِ و رغبةُ الانضمامِ إلى قوسِ قزحِ الفرح ..
تلكَ الرّغبةُ الّتي تتملكّنا حينَ ندركُ أنَّ القلبَ رغمَ جحودِ الذّاكرةِ لا زالَ ينبضُ باحمرارِ اللّهفةِ الأولى ,
و يتسجيبُ لموسيقى المحبّة الدّافئةِ و الصّداقةِ النّقيّة ..
و أنتَ يا صالح , تعزفُ بتفرّدٍ على سلالمِ الإبداع ,
تجمعُ نقائضَ الحياةِ المتداخلةِ فينا , ترتّبها , تشذّبُ أطرافها ,
و تُهدينا إيّاها كلَّ مرّةٍ على هيئةِ دهشةٍ تتملّكُ الكلامَ و تُعيرهُ ثوبَ الصّمتِ حتّى دهشةٍ أخرى ..
رائعٌ جدّاً .. و دائماً .