اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
أعجبتني كُلّ الأشياء الأسئلة / هُنَا !
أعجبتني الرُّوح النّزاريّة بين كُلّ سطرٍ وَ عِطْر .
يبدو لي و كثيراً بأنّ أسئلة القلب .. لا يُمكن للعقل أن يُجيب عليها !
يبدو لي أيضاً بأنّ كون العصافير بلا مَنَازل / أفضَل وَ بكثِير من المنازِل بلا .. عصافير .
السؤال الذي يَكْتُب نَفْسَهُ وَ أتنفّس كِتَابَتُهُ :
تُرَى ماذا ستفعل الرّيح بالرّيش الذي أخذتْهُ على حين [ طِفْلَة ]؟!
حتّى ذلك الحين / أقُول :
لستي غريبةً يا منال وحولكِ ألفُ قلبٍ وَ قَلْب .
|
لكنّهُ القلبُ يا خالد .. ذاكَ الّذي يسألُ و لا ينتظرُ إجابةً بقدرٍ ما ينتظرُ نبضاً !
تخيّلتُ أن تكونَ المنازلُ بلا عصافير , راعني الفراغُ و صدى الأناشيدِ الصّباحيّةِ الّتي ستردّدها الجدرانُ الخاوبةُ على حزنها !
و قبلَ أن أصحو بدهشةٍ , جاءني سؤالُكَ ليُجيب :
ستنثرهُ على رؤوسِ الأشجار علامةً على استذكارها لأصواتِ العصافير , قبلَ الرّيحِ بطفلة !
أمّا حضورُكَ فهوَ قادرٌ على انتزاعِ الحزنِ السّاكنِ في الحروف و احالتها إلى فرحٍ و زهوٍّ كثيرين !
شُكراً و ليتها تكفي !