هناك في الضفةِ المُقابلة من العالمِ البائس، أحملُ في يدي " إيفريم كارانفيلوف" عبرَ رائعتِه في النقد المقارن " أبطال وطباع"، وفي واقع الأمر قرأت هذا الكتاب إبّان صدوره في عام 2002 عبرَ نُسختهِ المترجمة لــ " ميخائيل عيد" الصادرة من " دار الحصاد"، لكني لم أجد لذةً كما هيَ الآن،
ربما لأنني قرأته وأنا في خضمِّ التواؤُم مع نفسي بحثاً عن ملاذٍ يحضر ليُحيطني بـ رحمةٍ منه لا شريكَ لي فيه، أو ربما لأني الآنَ مستمتع بـ طبيعةِ الماءِ والخضرةِ والجسدِ الحسَن والسيجارةِ الفاخرة على نغمةِ كأسٍ عذب، علماً أن كل هذه الأمور ليستْ حكراً يدعو للإستمتاع بقراءةٍ ما.
أعتقد أن كارانفيلوف، كانَ ذكياً بما فيه الكفاية ليكتُبَ كتاباً يجعلُ من هو في مقامي يقرأه أكثر من ثلاث مرات، فقد حاول أن لا يحصر النقد المقارن بـ حقبةٍ زمنية أو أفضيلةٍ لـ كاتب، بل استفاضَ في أطروحته لغوياً وشكل من خلالها أقربَ ما يكون لـ روايةٍ نقدية إن -صح التعبير- تصلح لكل زمانٍ ومكان وتدعوكَ للتماشي معها والتوقف عندَ كل خيوطِ الجريمة المنظمة التي ارتكبها - إيفيريم- بـ حرفنة.
إقرؤا هذا الكتاب، قد تهتدوا قسراً لـ مفاتحِ الفرجِ وقدسية القيامة.
.
.
.
.
.
هناكَ إمتداداٌ بينَ ما أحملهُ لكِ وبينَ ما كانَ منكِ لي، وجدتهُ صدفةً وتعلقتُ بهِ لكن.. دونكِ ..!
/
ليلةَ البارحة حاولتُ أن أحرقَ نفسي فـتماثلَت أنفاسكِ لي بـ الرغبةِ فـ بكيتْ .!
/
في الحقيقةِ كل ما يدعونا للتفكير يدعونا لنبذه، ربما نحتاج لـ عالم جديد وبالتالي فكر جديد .!
/
إن متلازمة القوة والضعف في النفس البشرية مرتبطة بشكل كلي بقدسية ذواتنا ومدى تأثيرنا وتماثلنا لها...!
.
.
.
.
( بهدوء جدا)
سقط حرف بكتابي واستغلّ المرحلة تجريح
..... أناظر يا قصيدي وش بلا هالحرف يرتابك؟
مدام إني مكلّل راحة إيديني مدى التلويح
...وأخذت الوُجهة اللي ما مشوها الناس فغيابك
أبضحك لين يملاني الغنا منّك وأردّ اصيح
.... إذا بعض الصغار استفرست خذني وانا نابك
قصيدي ياعشيري ياحبيبي دونك التوضيح
... إذا عاشت بك أشباه القصايد كنت أنا أحيا بك .!