منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الجهراء تكتب حفر الباطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2009, 05:00 PM   #6
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


الودق صاحب الفكر المتقد ... محمد مهاوش

أولا اشكرك على هذا الطرح الجميل وأحيك على هذه الرؤية الجديدة ..

مما دعاني القي بعض المداخلات علها تضفي على الموضوع جديدا وتثريه فكرا ، وهي قابلة للأخذ والرد ، والذي سيبقى منها هو وعيك ِ المتنامي والرند ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري مشاهدة المشاركة
الجهراء تكتب حفر الباطن




كثرت الأحاديث هذه الأيام حول ما يعرف بمدرسة حفر الباطن الشعرية ، لاسيما مع برنامج شاعر المليون في نسخته الثالثة ، حيث أن أول من أطلق هذه الرصاصة الفكرية في الساحة الشعبية هو الأستاذ تركي المريخي ثم تبعه الأستاذ حمد السعيد فيما بعد ، حتى صار يتداول هذا المسمى الجديد بين الأفواه والألسنة وعبر القنوات الإعلامية المتنوعة الأخرى .
بعيداً عن هذا الصخب الإعلامي المتصاعد حول هذه التسمية ، الأمر الذي أحدث هناك مقارنات بين المدارس – إذا أجيز لنا استخدام مثل هذه المسميات , رغم فضفاضيتها الواضحة - حيث صارت تُقارن هذه المدرسة بمدرسة الحجاز الشعرية ومدرسة عمان الشعرية ، ولأنني ضد أي صخب إعلامي ، وأميل مع التنظير الفلسفي المتأني للأمور لهذا سأبدأ الحديث في هذا الموضوع بشيء من التروي والدقة .

.
أعتقد أن التنظير الفلسفي هنا بعيدا عن الرؤية التي ستبني عليها أفكارك فنحن أمام طرح نظري معرفي فكري واعتقد أن النقد هنا اقرب من الفلسفة .

كذلك لم أسمع بالمدرسة العمانية ، الحجازية ، واعتقد أنا هنا امام تيار شعري أقرب وليس لمدرسة شعرية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مهاوش الظفيري مشاهدة المشاركة
الجهراء تكتب حفر الباطنلقد نبعت بذرة الإبداع من الجهراء ولكنها أينعت في حفر الباطن ، فهناك خصوصية تربط شعراء حفر الباطن بشعراء الجهراء ، لابد من الالتفات لها , وآن الأوان أن يعود الحق لأصحابه الشرعيين , وهم شعراء الجهراء الذين بدأوا هذا المشوار منذ الثمانينات الميلادية , فمن الإجحاف والظلم أن يلتقف شعراء حفر الباطن هذه الثمرة , دون أن يتم التنبيه لهذا المسار .
.
هل نستطيع أن نقول إذا صح القول أنه لم يبزغ شعراء في الثمانينيات الهجيرة إلا في الجهراء ..!!

وأن تجربة سعد الحريص وعلي الزعبي و حمود البغيلي في الكويت مثلا ومتعب التركي وغيره في السعودية لم تؤثر وتتأثر ببقية الشعراء في تلك المرحلة ..

كذلك إن الحالة النفسية واشعور بالغربة والظلم والفقد والبحث عن لقمة العيش عامل مشترك للذات الإنسانية على وجه

الأرض عموما ، وإن العملية الإبداعية لا يمكن أن تسلب من مكانها الجغرافي لتحسب لتجربة شعرية تحمل ذات الخصائص النفسية في مكان جغرافي ثاني , وأن كانت المساحة متجاورة .

شاكرا لك مرة اخرى حضورك وحبورك الذي تركته لنا هنا .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس