.
.
.
اليوم الرابع
كان موعدنا مع الدكتوره اليهوديه
اتصل المترجم .. قائلاً أنا في الطريق .. استعدوا للموعد ولا تنسوا كل ما يتعلق بفحوصاتها الطبيه
هممنا بالإفطار سريعاً .. واستعدينا
ركبنا مركبة المترجم وأخذ يحكي لنا عن تاريخ فرنسا والغزوات والمباني والجمال .. وانا أنظر من نافذة السياره أتسائل .. [ هل ستعلم ..؟ هل ستتأقلم مع الوضع ..؟ هل .... ]
صحيت من تساؤلاتي بسبب يدٍ دافئه إحتضنت يدي اليمنى .. قالت .. [ تصدقين ياحنان توني ادري ان فرنسا غير عن الصور ]
فكانت إجابتي [ أنتي اللي غير يا يمه ]
.
.
.
وصلنا [للقوستاف روسي] وأنا أحس بأن عظامي لا تتحمل الوقوف
اخذنا ساعتان بإنتظار فتح الملف
وبعدها تحليل الدم .. أخذ ساعه ونصف
حتى حان موعد دخولنا للدكتوره
كان الجو كئيب .. نظرت الدكتوره الى الملف ... التفتت اليها قائله بلغتها ارجعي الى الكويت فهم يصفون لك ِ علاج يلائم لحالتك ويناسبها
فهزت رأسها بـ [لا] .. طويلااااااا
قالت اخرجي .. لنأخذ عينات منك
التفتت الي ..قائله .. ضعي في بالك [ان حالتها متطوره جداً .. والمرض أكل الكثير منها]
أمّاه
سأكون صريحه معك ِ
كان لدي امل بأن السفر سيساعدك ِ على تخطي تلك المرحله .. ولو قليلاً .. ولكن بعد كلامها .. انعدم
وأبكي
,