منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ تَكّة مِشْبَك ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2009, 04:03 PM   #8
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
عطر وجنّة
ـــــــــ
* * *


حَسنَاً :

النّطفَة العَالِقة بالمِشْبك - 1 - ،
وَ
اسْمه العالقُ بحنْجرتك - 2 - .

يأخذَان الصّفةَ ذاتهَا ، إلاّ أنّك مُريْدَة الأوّل - بَحثَاً - بَينمَا
تُريْدين مِنَ الثّاني أنْ يبْحَث عَن غيْر حُنجرتكِ - نِداءً - ،
ألَم يَخطُر بِبَالكِ أنْ - ربّما - كَبرتْ تِلك النطْفة المفقُودة
وَ اسْتحَالتْ طفلاً يتأرجَحُ علَى حِبالك الصوْتيّة كَـ أُغنيةٍ للنّجاة !

:

مُدهشَة حدّ الفِتنَة وَ أكثر ،
فشكراً بلا حَدّ .







- الْطِفل ,

أبْسَطُ مَا أعْرِفه ..
أنهُ فِي حُنْجِرتي فِعلاً .. يَتَجاوزُ صَوتِي كُلّ مَرة ..لِيصلَ إلى مَأمنهِ ..
يمد يَده الْيُمنى - عَلى الْعَظمةِ اليُمْنى
ويده الْيُسرى - على الْعَظمةِ الْيُسْرَى
ويُخبئ وَجهه فِي منطقة جِلدٍ مشدودةٍ نَحْوَ الأسفل .. لأنادِيهِ بعد كُل صنيعةٍ من ذَلك : ’’ تُرْقُوتِي ’’ ,
هُوَ هُنَاك تماماً يا أستاذ قَايد ..يُرَفرف بِقَدميهِ كُلّما أخذتُ نَفساً ..وَيزفُر الْرَائِحة الْتِي لا تُشْبه عَرَق أبْيه ,
هُو هُناك تماماً يُغني بلثغةٍ مُحببة.. ومن شدة وَطأتُك : يَعْرِفك .
’’أسماء ’’ الْتِي تَرعاه .. تَرسمُ فِي كفّه مَلامح أصابعك
وَتُعلمه دائماً أن يُناديك ’’ يا أغلى أستاذ في الدنيا ’’ ../ وأن يَطلبك الْحَلوى الأخْرَى ..
...وَالحلوى الأولى مِنك لم تَنْتهِ مِن لَطْخِ
ثَغره ,

- شُكْراً لك أيْضاً وبِلا حدّ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس