لذة الأحزان,
اقترافها دون حساب...
وأتيت الحزن الأشهى ....
خرجت من صلب القدر واعياً بالحب ...
مهيئاً لتكن وطناً يوازي انثيالاتي...
شاسعاً لاحتواء أنثى بقبيلة نساء ...
معداً ككون
لاحتواء حصيلة تناقضات ...
مع مساحات إضافيّة للحب
تكفي لحرية الجنون ,
وتضفي للشعور معنى آخر ..
أنت يا لذة الأحزان كلها ....
يانطفة النور الكريمة ....
ياحانة فُتحت لتتوحد بنسياني..
لتكون ملاذاً لذعر أضلاعي ...
أنت يا سميّ الغيم....
شبيه العيد...والتوأم الأجمل للحياة...
عاود الحب لذة بعد لذة ...
ودع الحزن يتخذ وجه الفرح ليلةً في محِجري...