ابراهيم الشتوي:أهلابك
عن الخلط سنتحدّث ياابراهيم نعرف أنّ الراوي مقيّد بذاكرته لكن هنالك رواة أُتّفق على الإصغاء لآرائهم وخير مثال الأصمعيّ الذي يتجاوز كونه مجرّد راوية لناقد بنفس الوقت وإن كانت الذاكرة هي الأساس فهذه الذاكرة أجدر بالتمييز كونها اعتادت على الشعر وفنونه في حين الناقد الصرف قد يحلّل لك البيت ومآخذه ومخارجه كذلك لكنّه سيظلّ مقيّدا بنظريّاته أكثر من الراوي قد يكون أجدر لغويّا لكن شعريّا قد لايكون كذلك