منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - { ... وَ شمني مِنْ النظرةِ الأولى .. !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2009, 10:44 AM   #19
خالد الداودي
( شاعر )

الصورة الرمزية خالد الداودي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 َكيف ؟
0 إنســـلاخ
0 يمام
0 خيط وديباج

معدل تقييم المستوى: 5268

خالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعةخالد الداودي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فَجرْ العسَكرْ مشاهدة المشاركة








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لحظةَ ...!

بين مسافة الضوء والليل شَعرةُ نُمارسْ حياكةَ تِلكْ الخيوطْ
لأشباعْ غريزة جوعْ العقلْ منْ شهقاتْ النونْ الملتفهَ على خاصِرة الحرفْ
وبعدها أختلاطْ الأجسادْ على شُرفة الأنتظار لـِ مشاهدة بُكاء العينْ من أواخر الليلْ
لكنهُ بعد لحظاتِ يزخْ مطراً يُشبعْ رغباتِ المضطهدينْ


:

على الأرجعْ أني أولهمْ على قارعة الطريقْ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





وتبدأ الحكايهَ هُنا ...!
وما زال المطرْ يبللْ جسدي العاري من روُحْ تهبطْ جُنوني
أقبضْ ب ِأصابعي ل قطراتْ ندى تداويْ حُجرة الهذيانْ
فرشت ُ جسدي على مقعد الأنتظارْْ
لحينْ وصولْ النادل لِ جلبِ كُوب ماء
ما أنْ مارستُ قيلولة التعبْ للحظاتْ لــمْ تسَعفني روحي
حينْ وصوله
فتحتُ عيناي وإذا بِ رجٌلْ
لـمْ يسبقْ لي أن أرى كـ تِلك الوسامهَ ...!
سرحتُ قليللاَ وإذا بهَ يُخبرني





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



سيدتي ..!

تفضلي لكِ ما طلبتي كوب الماء مثلجْ
وضعْ الكُوبْ على مفرقْ المقـَعدْ ورحلْ
وأخذَ روحي معهُ ولـمْ تغفى عيناي
وصولاَ لِ الجفنْ لـمْ يهدأ
أختلطتْ الرؤس بالاقدامْ شوقاَ لِ قٌربهَ
وخرجْ دًخانْ الكُوبْ كأنهُ يُرسمْ هذيانْ أثنى
وتلونتْ السُحبْ لِ دماء
مِنْ غليانْ شوقي أليهَ




أبتسمْ مُجاملةَ لِ كرمْ الضيافهَ

ورائحة عطرهَ تفوحْ على موطني


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وَ رحلْ

وَعُدتُ عارية الجسدْ
ما العملْ ....!
أحتاجْ لٍ تعويذه َ
أعلمْ أنه أبعد من ذاكرة العقلْ أن ارتمي بِ احضانْ ذلك الطيفْ
الأتي منْ المدى البعيدْ
وأنْ أضع رأسي على رجليهَ ويداعبْ شقاوتي
أُودُ بِ زرعْ ياسمينه بِ صدري الحنينْ وأقبلْ السماء



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وجاء الظلامْ ولـمْ أبارحْ مكاني


رحلْ

رحلْ

ما أدراني متى أراهُ
وأصبحتْ أنثى
تبعثْ من ستائرها غُبار السنينْ
وسودتْ في عيناي لحظاتِ الأنتظار وجفتْ السماء
رَفْرِفِي بي يا غيومْ وحَـلقي بِ لِ عنق داري
لا أود بِ أجهاضْ فكري بهِ
تبدلتْ ألواني وعصفتْ الرياحْ لـِ شراعْ الوهمْ
وتكادستْ الشحُوبْ على وجهي
بعدما ما كانْ المديحْ يعلو لِ سماعيْ
كسوسنةٍ أُراقصْ الزهور بين البساتينْ


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وَ آآآهـ مِنْ كَأسُ آدم يمزقْ آوتارْ أل النسوهَ
وهـا أنا أصبحتْ ذبيحة القرنْ الواحد والعشُرونْ
من عتبةِ رجُلْ تتلاطمْ على وجنتي حُرقةً
أرزميني يا شمسْ ودفئـي أوتار نبضي
وأرحلي بِ بعيداَ وأجلبي وسادتي
لِ أغفوْ حتى تستفيقْ الروُحْ
ماذا تبقَّى سوى غيمة مطرْ
تشهدْ على واقعتي ...!!











غيـبوبةَ حُلـمْ .. / وَ استفاقتْ ..!







همسه .../


مملوءة ب ِجنونْ يعتريني لِ عالمْ البوحْ ممزوجْ لِثرثرة قلمْ تُبيحْ بعثرتي

بـ / مداد
فَجرْ العسَكرْ


المتألقة منذ عقود
فجر العسكر
حقيقية لست ادري من اين ابدأ ولكنني اصارحك القول " انا نادم لأنني لم اقرأ لكِ من قبل "
ولا اسكب ذلك مجاملة وتنميق بحجم ما احتفي بوعي كاتبه تشق طريقا وحيدا للسماء
ما يصلب دهشتي حين قراءتك هو ذلك الخيال القادر على خلق مساراتٍ عدة عابثا بالمفردات عبث ترتيب
وقدرته على استنطاق الصورة، تحويلها وخلق امتدادت لها .. هذا بالاضافة الى انسنة الموجودات
تلك التي بدت موجودة بعناصرها الدقيقة في يد الكاتب

لن تكوني ذبيحة قرن ما ذلك ان الدهشة تفدي صانعها في وقت يقف النتاج ندا للحكم

بين كوب الماء وتجمده يكمن انصهار انثى
واي انصهار

انصهار يسيل من حدقة عين مفرغة الا من ترقّب موعد آسن
ولنا حتى حينه المكوث على قارعة هذه الانثى

ولتعذر بقائنا المزعج

/

لها اسمى الشكر

خ

 

التوقيع

لســاني مرْميٌ هناك > تلعقه الارصفه ْ
عبدالرحيم فرغلي

خالد الداودي غير متصل   رد مع اقتباس