منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - " مكه تُصدّر انفلونزا الخنازير للعالم "
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2009, 05:15 PM   #12
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب عامر مشاهدة المشاركة



يا جماعة الخير.. ستوقِفون الحج من أجل الخنازير الكاذبة؟

أنا هنا لا أتكلم عن مبدأ ديني.. وإنما عن مبدأ عقلي ومنطقي..

(قال كيف عرفت انها كذبة .. قال من كبرها..)

لكم أن تتخيلوا حجم الكذبة التي يعيشها العالم اليوم..

سأسألكم.. أين اختفت انفلونزا الطيور؟

وفجأة ظهرت انفلونزا الخنازير !

لماذا الانفلونزا بالذات؟ لأنها أبسط مرض يمكن علاجه، وأكثر العقاقير رواجًا، والتي تربح من ورائها شركات التصنيع الدوائية مليارات المليارات.. ونحن الذين ندفع ، كي تطول أعمارنا.. !

وهذه صفقة عالمية أكلت (ترابها) الشعوب في كل أنحاء العالم

قادة العالم ارتأوا أن هناك ركود في السوق الدوائية ، فظهرت مشكلة عالمية جديدة تدخل من ورائها مليارات الدولارات الذهبية، وتخضع لها شركات الطيران المنافسة لتخفيض أسعارها التي ترتفع ارتفاعاً هائلا في فترة الصيف

(التذكرة لألمانيا بـ 300 يورو، والله هذي معجزة..)

ونحن شعوب الوطن العربي والعالم الإسلامي مستهدفين منها.. وخصوصًا عند اقتراب موسم العمرة والحج ..

لدي أقرباء يعملون في مستشفيات عالمية.. لم تسجل المستشفيات (فعليا) نصف إصابة، وفي صفحات الجرائد.. تصل إلى عشرات الحالات.. أليس ذلك يدعو للتعجب؟

أختي التي تكبرني بأربعة أعوام، تعاني من خلل في الجهاز المناعي، وحين دخلنا بها لمنطقة حجر صحي في إحدى مستشفيات المنطقة، خرجت سليمة؟ وها هي تكمل ما يقارب الشهر دون أية أعراض خطيرة ولا دون ذلك، وهي التي تلتقط (فيروس اللوز) من على بعد مدينة كاملة.. فهل بالله نصدق كذبة العالم الجديد؟


أحبتي شعوب العالم المساكين..

الطيور / الخنازير / وغدا الجراد/ وبعده الضفادع...
كذبات كثيرة وكبيرة.. يصدقها الصغار دائمًا..

لماذا لم يشاركنا العالم في حمّى الوادي المتصدع؟
حمى الضنك والتي أسفرت عن عشرات الضحايا الفعليين، ولم نسمع بها في أي نشرة أخبار عربية ولا عالمية !
أين هم ضحايا انفلونزا الخنازير؟ لماذا لا نراهم.؟. ونسمع عنهم فقط؟ هل هم في كوكب آخر؟ أم هنا على كوكب الأرض؟


اسألوا صناع (الإعلام) في العالم وستعرفون أن لعبة الإعلام قذرة.. ومزيفة.. وهذا ما نعاني منه وليس من انفلونزا الخنازير ولا البطاريق..



زينب...

الكريمه زينب عامر


أهلا ً بك ِ كثيرا ً

لا أستغرب أبدا ً من ردك , إذ أننا كعرب مهووسون دوما ً بنظرية المؤامره , ولا أخفيك ِ أنني مؤمن بها أيضا ً وأيما إيمان , لكن اعذريني أنا هُنا أحبذ حقا ً أن تكون هناك إنفلونزا خنازير أكثر مما أحبذ أن تكون مؤامره , لأنه ُ إن كانت مؤامره فعلا ً فهذا سيكون أكثر ضرارا ً علينا , فلنعتبر أن أمريكا والمكسيك والنرويج ودول أوروبا خططت لهذه ِ المؤامره واستطاعت تنفيذها , هل من المعقول أن يكون رؤسائنا أيضا ً مشتركين في هذه ِ المؤامره ؟ , إذ أن مثل هذه ِ الكارثه التي ترينها أنت ِ لعبه وتنطلي على بلادنا حكومات ٍ وشعوبا ً فهذه ِ مصيبه أكبر من مصيبة الإنفلونزا ذاتها , أنت ِ تتسائلين لماذا الإنفلونزا بالذات ؟ لأنها مرض بسيط يسهل علاجه , إذن أين نحن من إيجاد علاج لهذا المرض البسيط كما تقولين ؟ فإن كانت شركات الأدويه والباحثين والأطباء والجميع مشترك في المؤامره فهذه ِ مصيبه وإن كانوا عاجزين عن إيجاد علاج لهذا المرض الكذبه فالمصيبة أعظم , سيدتي أكبر شركتي دواء في الخليج تتنافسان وتدفعان المليارات للشركة الأجنبية التي تصنع اللقاح لكي تأذن لهما بتصنيع اللقاح هنا في الخليج , ولا زالت الشركه المصنعه غير مقتنعه بعروضهم الماديه للآن , فلو كان المرض بسيط كما ترين لماذا نحتاج إلى أدويتهم ؟ , ولماذا لا نكتشف دواءا ً بأنفسنا ونفشل مخططاتهم , وهذا يكشف مدى تخلفنا رغم كُل الأموال والطاقات التي نملكها .



التفسيرات الوحيدة للأمر بأن الأمه كُلها مشتركه بهذه ِ المؤامره أو أننا متخلفون علميا ً وطبيا ً لدرجة أن تنطلي علينا مثل هذه ِ المؤامره وأننا لا نفقه في البحوث الطبيه شيئا ً أو أن أمر انفلونزا الخنازير حقيقي , وبالنسبه لي أرى أن الخيار الأخير أقل ضررا ً وأبسط مصيبه .



نظرية المؤامره تُسيطر على عقولنا يا زينب أو أننا نتخذها لنكفي أنفسنا عناء التفكير


لك ِ تحياتي وتقديري

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس