مجرد فضفضة بدون عنوان

[أكرم التلاوي]

مَرَّ علي في حياتي الكثير من النماذج البشرية ... رأيت الصادق ورأيت الكاذب , ورأيت المنافق الذي يبحث عن مصلحة ما , كما رأيت الذي لا يخشى في الله لومة لائم , رأيت الذكي اللمّاح , كما رأيت الغبي الساذج , حتى غدوت وهذه ِ بكل تأكيد إحدى السيئات التي خلفها علي هذا العالم الإلكتروني أستطيع تصنيف البشر من منظوري الخاص طبعا ً أو ربما هكذا أظن , بل وأصبحت قادرا ً على إنزال كل شخص منزلته في قلبي أو خارجه , ولكني للمرة ِ الأولى أجدني أرى نوعا ً جديدا ً من الناس لم يسبق أن مَرَّ علي مثيلهم , ففعلهم يصعب جدا ً تصنيفه ُ إن كان غباءا ً أو مجاملة ً أو كلمة ً طيبة ً أو نفاقا ً , أيا ً كان جئت وأطلبكم مد يد المساعدة للبحث عن وصف يليق بمثل هؤلاء فقد أعياني البحث , أثناء تجولي في الفيس بوك تمُر علي الكثير من الصور التي يضيفها أصحابها , ومنها طبعا ً صور لفتيات ونساء ... طبعا ً أنا أرفض وضع الفتاة لصورتها ولكني لست ُ بصدد نقاش ذلك , ولكني في أغلب الأحيان حين أرى صورة شخصية ما أحب أن أقرأ التعليقات لأضحك وخاصة تلك التي تكون مليئة بالمدح والغزل والشعر وأنواع " التسدح " ووصف صاحبة الصورة بأنها أجمل أنثى على وجه الأرض وطبعا ً هذه ِ الجملة تكون قد كُتبت لأربعة آلاف أنثى أخرى من ذات الشخص مع أني أرى أنه ُ من المُخجل كتابة ذلك من شاب لفتاة أو من فتاة لشاب , كُل هذا قد يهون عندي حين تكون صاحبة الصورة جميلة مثلا ً وتستحق هذا الوصف , أو لنقل مقبولة الملامح وكان الرد مجاملة ً مبالغ ٌ فيها , أو لنقل جيكر وذلك المدح لاختلاف الأذواق , ولكن حين تكون الصور لنساء " كبيرات وشينات " (وبالعامي أستغفر الله وجهها مثل لعنة الله على الكافرين وصابغة وجهها بأنواع الأصباغ أو تكون الصورة لإمرأة من ذات النوع وزيادة على هذا تحس إنها متوفية قبل كذا مرتين) , وتقرأ فيها قصائد وغزل ومدح لم تحظى فيه بريتني سبيرز ولا سعاد حسني ولا أجمل فاتنات العالم , أتسائل حينها " إش يحسون فيه " بالضبط ؟

 

[سـ/ـماء غازي]

: )
لكل ساقطٍ لاقطٌ يا أكرم
و لك أن تبحر في لماذا يُلتقَط هذا و هذا و هذا
حتماً ستجد أن الجمال ليس هو الغاية الآن بل الغاية ما وراء الجسد - أي جسد -

تحية ودّ.

 

[حمد الرحيمي]

أكرم التلاوي ...



أهلاً بك ...



لنتفق أولاً على [ اختلاف ] الأذواق ... ليس بالضرورة أن ما يعجبك يعجبهم أو ما يعجبهم يعجبك ...

أيضاً لا تنس أن مسألة نسبية الجمال / القبح تحددها [ الذائقة ] ....



هذا جانب ...



و في الجانب الآخر ... إن [ اتفقت ] المشارب حول [ قبحٍ ] ما و شذَّ شاذٌ عنها و [ كذب ] مدحاً فالنار أولى به










لكن في جانبٍ بعيد .... ما ذنب من كانت [ شينه ] ؟ ألا تستحق شيئاً من [ الكذب ] هي أيضاً ؟؟!!







أكرم ...

كريم السخرية نديها أنت ... شكراً لك ...

 

[ماجد الذيبان]

اخي اكرم مساء الخير
وارجو ان يتسع صدرك لمشاركتك فضفضتك
الجمال يا اخي نسبي فما قد يراه (س) جميل قد يراه (ع) قبيح وهذا من كرم الله ولطفه بالبشر
كل شي نسبي كما يقول Albert Einstein
من الصعب جداً ان تجعل الاخرين ينظرون بمنظورك الخاص وقياسك الخاص للجمال
ومن الصعب وضع معايير للجمال خاصه بكل فرد
اما بخصوص رفضك بأن تضع الفتاة صورتها فماذا عن الرجل الذي يضع صورته ان كان الجواب من باب ان وجة المرأة عوره فتذكر انت تتجول بالفيس بوك
وانت تضع صورتك على الفيس بوك وتضعها هنا فلماذا تحرم على غيرك ما تحله على نفسك خصوصا وانت بعالم الفيس بوك
فهل يحق لاحدنا ان يقول اكرم التلاوي يضع صورته من باب الاستعراض والافتتان بالنفس مثلاً
وهل ستعتبر من يمدح صورتك كمن يسخر منها الجواب لا / وذالك كون الانسان يهمة ان يسمع المدح والرسول اشرف الخلق قيل فيه مدح ورضاه وقصيدة البردة شاهد ه على هذا
الكبيره بالسن لا تستطيع ان تسلبها انسانيتها ولا تستطيع ان تحكم بنوايا من امتدحوها حتى وان ادركت بان هذا لا يستحق الا و خلفه سبب
وان قلت بأنك لم تقصد التشكيك فقد فتحت الباب للتشكيك
شخصيا لا يستهويني عالم الفيس بوك ولا يستهويني التجوال فيه

دمت بود

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي

: )

لكل ساقطٍ لاقطٌ يا أكرم
و لك أن تبحر في لماذا يُلتقَط هذا و هذا و هذا
حتماً ستجد أن الجمال ليس هو الغاية الآن بل الغاية ما وراء الجسد - أي جسد -

تحية ودّ.

الكريمة سماء غازي

بكل تأكيد يا سماء لكل ساقط لاقط , ولا أخفيك ِ أن الإبحار في التساؤل متعب جدا ً
أتفق معك ِ بأن الجمال ليس هو الغاية , ولكني على يقين بأن الجسد ليس غاية أيضا ً لأنك ِ لو رأيتي بعض تلك الصور لكنت ِ على يقين بأن حتى إبليس يعجز عن غواية " سكران " ليشتهي صاحبات تلك الصور , لك ِ أن تتخيلي الأمر الآن


مساءك ورد يا سماء

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

أكرم التلاوي ...

أهلاً بك ...

لنتفق أولاً على [ اختلاف ] الأذواق ... ليس بالضرورة أن ما يعجبك يعجبهم أو ما يعجبهم يعجبك ...

أيضاً لا تنس أن مسألة نسبية الجمال / القبح تحددها [ الذائقة ] ....

هذا جانب ...

و في الجانب الآخر ... إن [ اتفقت ] المشارب حول [ قبحٍ ] ما و شذَّ شاذٌ عنها و [ كذب ] مدحاً فالنار أولى به

لكن في جانبٍ بعيد .... ما ذنب من كانت [ شينه ] ؟ ألا تستحق شيئاً من [ الكذب ] هي أيضاً ؟؟!!

أكرم ...

كريم السخرية نديها أنت ... شكراً لك ...

صديقي حمد الرحيمي

بكل تأكيد أتفق معك على مسألة اختلاف الأذواق ولكن ألا تتفق معي بأن الإختلاف يكون على مظهر متباين أو متفاوت بين الجميل والعادي , ولكن حين يكون بين القبيح والقبيح ألا تختلف الموازين حينها وخاصة حين يكون الوصف ليس بأنها جميلة بل أجمل من رأت العين من النساء أو ما يوازيها من جمل , تخيل أن تطلق هذا الوصف مثلا ً على " كوندليزا رايز " ماذا ستكون حينها ؟ مع العلم أن بعضهن لا تُقارن بجمال كوندليزا , حمد أتحدث عن نساء تجاوزن الستين " ركّز معي " .

بالنسبه للجانب الثاني أتفق معك فيه تمام الإتفاق وهذا ما أتسائله عن السبب وراء هذه ِ المدائح إن كانت الممدوحه ليست صاحبة مال أو جاه أو مصلحة فأين الخلل بالضبط ؟ معقول ( شيلني وأشيلك ؟ )


الجانب الثالث يا حمد أختلف معك فيه كثيرا ً , فإن كانت شينة وبلغت من العمر عتيا أيضا ً فالأولى أن يُقال لها " إن بليتم فاستتروا " وخاصة إن كانت متزينة وترتدي ملابس تخجل المراهقات من ارتدائها , ألست معي في ذلك ؟


مساءك ورد يا حمد وسُعِدت بحضورك جدا ً

 

[فضائِلْ]

{


كُل مَن وَضع صورته مِنْ ذكرِ / أُنثى
مُعرض ل الْمدحِ والْذمِ سَواء كان ذلِك ب مَثلِ ما نَرى أو عَكس ذلِك
ف الْجمالُ مَعياره مُختلف مِنْ شخصِ ل آخر
ولا أَعتقد هُناك شخص لا يَعرف مَقدار جَماله الْظاهِر حتى لو أَنكر ذلِك
ف في قَرارةِ نَفسه يَعلم جَيداً إِنْ كان سَحت أو مَزيون ..!

وتقرأ فيها قصائد وغزل ومدح لم تحظى فيه بريتني سبيرز

بَنظري بريتني سَحت
يَمكن هـ الْعجز إلي شَفتهم شَيف عَند الْآخرين مَلكات جَمال
وهذا مِنْ فضل ربي
:
:
توليبُ يَحرسِك



}

 

[ماجد العيد]

مدري وش إنتم لاقين في الفيس بوك ؟! يعني لا شكل و لا ترتيب يساعد الواحد إنه يكتب فيه ..
عموماً ..
الخطأ يبقى خطأ و الذنب يبقى ذنب سواء الشخص مزيون أو شين ..
يعني لا الزين سمح ليوسف عليه السلام بالخطأ و لا القبح أبعد ناس عن الوقوع فيه !
لكن بما إنك تتكلم عن النوعيات فما أدري يا أكرم وش كنت تتوقع تلاقي نوعيات في الفيس بوك ؟
خصوصاً و إنه مفتوح للعموم !
يعني عشانك مزيون يعني !
.
.
.
لنا الله