بنكهة الليمون
امتزجت ظهيرة العمر المستكين إلى جبالها السبعة
ومن خلال هدير أنهارٍ انقرضت ذات حضارة
حكى أيّام أسبوعه
كانت كلّها إجازات
عدا يومٍ التقاها فيه
حلّت جدائلها وكأنّها تريد إغاظة الرياح الّتي ألقت بقلبها بعيداً رغم التصاقه
كان لنقائها طعم الغيرة الّتي لم يتقنها أحدٌ قبلي
قاتلة
لكنّها تبعث الحياة بكلّ تفاصيلها في قلبٍ لم يسرِ فيه سوى طيفها
قمّة الغربة
أن تتنفّس من تعشق حذراً
والوجه بالوجه