علمتني الأحلام أن أستعين بسبابة من ضياء ,
لأنسج من خيوط الليل سماءً لا تعانقها عتمة ..
تكون لي الأرض والسماء معاً ..
تصنع مني حمامة تحلق في المدى وتستقر به ,
وإن مست أقدامها الأرض تكون إما قد ارتكبت
خطيئة أو ربما ألقمتها سماءٌ غاضبة ثمرة محرمة
فالتهمتها دون وعي ثم سقطت ..
ليرتد إليها الوعي وقد فارقت السماء ..