اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال أحمد
:
ومن دم القصيدة نخطُ على أوراقنا الذابلة فصلُ النهاية..
فالأماني المستحيلة لا تنمو في أصيص الظلام.!
ولا تتضائل المسافات تحت خطى مجهولة الصوت ..
راهبة الوجع.!
لنفلتُ قيد الوجود في وطنٌ ما..
تحتاج أحياناً لـ مصلُ البكاء.. !
وكأنه نحن ؛
حين نداعب الظلال ونمتزج بها كغربة تصنع من شحوب الفقد جيوب مساء يزورنا كل مساء.!
صالح الحريري؛
وكأنك هنا
أثرتَ زوابع الصمت
وأججت في مقل الروح الف دمعة.!
دمتَ ضوء
.
|
خضبي أيادي لغتكِ ..
أجعلي خضاب النهايات داكناً كمساء الفقد ...!
فالظلام لا يرحم تلك الزوايا التي لم يزورها الضياء مذُ الميلاد ...!
قاربي خطى الوصول لنلتقي على ضفاف قصيدة واحدة لم يجتاح أبياتها جيش الذبول ...!
يــ منال أحمد ...
كأنكِ ترسمي وجهي ...
تلامسي بأنامل الحرف ملامح حزني ...
فقط رفقاً بهذا المنثور على أرصفة الحزن والحنين ...!
شكراً لأنكِ هنا ...
مودتي ...