- ليت الحياة حلم .!
و الصحوة منها حلم آخر ،
و الواقع .! واقعٌ ما بين هذين الحلمين ..
- هي هكذا حقاً ..
- ليست كذلك ،
بل ما بين حلم و كابوس ،
هي تقع في المنتصف تماماً بينهما ..
أأخبرك أمراً .؟!
أنـا أكرهك حقاً و لا أمتلك سبباً وجيها لِ هذا الكره .!
- و أنـا أيضاً ..
- أكرهك من كل قلبي ..
- أتقسمين .؟!
- لا داعي لِ ذلك ..
- حسناً .!
و مع أني لا أجد رابطاً بين الكره و الحلم ..
فـَ.. لِ أنك تكرهينني لا تكفين عن ملاحقتي كـَ ظلي .!
الناس تتبعهم ظِلالُهم نهاراً و أنتِ يا ظلي تتبعينني ليل نهار ..!
من أجل هذا الكره لم تضحي بي ، و تمسكت بي و أحببتني
و أعتنيت بي كثيراً و أشياء أخر / أكثر ..
و لِ أنكِ تكرهينني فَ أنتِ و كلي اعتزازٌ بكِ تتنفسينني ،
أو هكذا حسبتك قد أفضيتِ لي يوماً .!
كفي عن هذا الهراءِ رجاء ..
- و تعلم أني أحبك / أتنفسك / أحياك و .....
- و أُشكلُ مظهراً من مظاهر الحياة فيكِ
على غير عادة الكائنات الحية الأُخرى .!
- إذاً هل لي أن أسألك بعد كُلِ هذا :
ما أنتَ فاعلٌ بي .؟!!
- ........
.
.
.