إلى !

[فرحَة النجدي]

إِلى قلبٍ طيبٍ ، شفافٍ ، مُحبٍ يُدعى :





إليكِ يا أنا ،
رسائلي هُنـا !

 

[فرحَة النجدي]

لم أكتُب شيئاً حتى الآن يا أنا و قالت إحدى المقربات العزيزات :
قولي لروض " في ناس تقولج يا بختج " !

 

[فرحَة النجدي]

أوَ تعلمين يا أنا .؟!

و ربُ لقائنا الأول ، مصافحتنا الأولى ، الإحتضان الأول ، كوب القهوة الأول ،
حديثنا الأول ، فرحتنا الأولى ، سِرُنا الأول ، حُبنا الأول ، ، تعبنا الأول ، حزننا الأول ،
دروب حياتنا الأولى معاً و ما انتصفنا عنده منها و ما انتهينا إليه حتى اليوم و هذه اللحظة ،
و ربُ أنفاسي و كل شيء أحيا به ، أني :

إشتقتك يا أنا !
إشتقتك يا أنا !
إشتقتك يا أنا !









إشتقتك وربُ البدر..

 

[فرحَة النجدي]

أتعلمين يا أنا بأن إحداهن كانت تتمنى أن تكون رجلاً يُرافقكِ إلى الخارج .؟!
تبدو صاحبة الأمنية مجنونة هاه .؟!
و لكن ألا تظنين بأن ذلك خيرٌ من أجل إنتفاء لعنةِ رجل بحضور رجل آخر .؟!


،


عديها يا أنا ،
فتلك مجرد تدحرج فكرة ما قبل النوم إلى العدم كما تعلمين !




* بالمناسبة ، كيفَ أنتِ .؟!

 

[فرحَة النجدي]

يا أنا ، السماء هنا صافية و الشمس هادئة و شررها يصلنا بكسل و البرد يزداد ،
و أخشى أن يمر الشتاء و لا يًمر بنا مطر و لا تمطرني الغيوم به !



**

" إن رحمة الله قريب من المحسنين "

 

[فرحَة النجدي]

صدقيني يا صديقتي ، أنا الآن أشعر بخيبة كبيرة
إذ كيف لمن أهدونا يوماً بيدٍ سخية أن يطعنونا باليد ذاتها !


أُف ، ألهذه الدرجة ترك هؤلاء أثراً في نفسي ..
حسبي الله و كفى ..

 

[فرحَة النجدي]

هه !
أخبرتك مُسبقاً يا أنـا بأن أقاربنا عقارب سامة تتربص بفرحنا و قلوبنا !

هه ،
سيئون جداً !

 

[فرحَة النجدي]

تسألني إحداهن يا أنا ، لم أسميتك [ أنا] ؟!
ابتسمت و تجاوزت السؤال .
سيكون صعباً عليها أن تفهم بأننا واحدة و لسنا اثنتين ،
سيكون صعباً عليها أن تفهم كيف أن أنت هي أنا و أنا هي أنتِ ..

ليحفظنا الله لنا و علينا يا أنا


آمين