ما أروعها تلك الرسائل التي تشعرك بأنك ماثل أمام المُرسل إليه وكأنه واقفٌ أمامك وهي ليس إلاّ روحه القريبة منك..
حقيقةً أفقدتني التقنية والتكنولوجيا الحديثة حميمة كتابة الرسائل إلى أصدقائي. ولكن هناك أشخاص لست تملك إلاّ البعث إليهم بما يجيش في صدرك بأية وسيلة تتوفّر. ليس لهذه الرسالة خصوصية فهي ملكم جميعاً لذا أفصح لكم عن شوقي الكبير إليكم. دعوني أخصّص - ولو أنّ المعنيون كُثْرٌ- الحربيان بدر"الشطرنج" وخالد"بؤرة الفقر" وآخرون أقسـم بعِظَم حُبّي لهم وسيأتون في مسجات أُخَر بإذن الله.. عاشَ القُربُ بيننا.