تقولُ كأنَّ بنكهةِ اليقينِ الموشومِ بأمنية النّفي ,
و تقولُ أنا و أنتَ تعلمُ أنّكَ تضَعُكَ في أكثرِ الاحتمالاتِ جنوناً و وجعاً و حبّاً ..
تنبضُ بالبُعدِ حتّى حينَ تفقدُ الذّاكرةُ أوردتها و تنتفخُ جيوبُ شرايينها بالنّسيان
كأنّهُ انا , نصٌّ قادرٌ على استحضارِ الحبِّ متزيّناً بالفقد , و الفقدِ مكابراً بالحبّ .
رائعٌ جدّاً يا أستاذ صالح , و عميقٌ حدَّ البكاء .