إن كان أقصى مستلزماتنا للركض نحو أهدافنا أزواج مختلفة الألوان
والأشكال من الأحلام ,تقينا أذى طرقات غير سالكة الأمل ,
فهم في حاجة ساقي صمود وأقدام تسقط في منزلة حلم شاسع
لم ننتبه أنه في متناولنا ,
نحن الذين أسقطنا من أفواهنا "الحمدلله على العافية " وأخذتنا الدنيا ياصديقي..
ألوذ إلي الصمت فيما تشغلني قضية الكرسي
وهناك سؤال ملح يكبر بموازاة آلامهم /أحلامهم
أتراهم يرون الحياة بشكل أفضل منا!؟
ياسعد,
لستُ ملاكاً ياصديقي
وماتراه في قامتي مقتبس منهم ,
هم الملائكة التي أعجزتهم الأقدار عن الموت في الضوء بسلام ,
نحن طرف في ظلامهم....
هاطل ياسعد ,
هادر الشعور وإنسانٌ أكثر...
أشكرك..